"الإنقاذ" تجهز لفضح ممارسات "الإخوان "وترسل فيديوهات تعذيب المتظاهرين لمنظمات حقوق الإنسان.. "العلايلى": سنصعد ضد "الجماعة" فى كل وسائل الإعلام.. وحرب: لن يرهبوا المصريين فى ممارسة حقهم فى الحرية

أعلن قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى عن نية الجبهة التصعيد ضد قرارات النائب العام الأخيرة، وضد جماعة الإخوان المسلمين، بسبب التغاضى عن التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد شباب الجماعة، وكذلك التحقيق فى عدد من الوقائع المسجلة بالصوت والصورة، والتى تثبت تورط شباب الجماعة فى تعذيب وسحل المتظاهرين.
وبدأت الجبهة أولى خطوات التصعيد، أمس الأربعاء، حيث عرضت فيلماً تسجيلياً خلال مؤتمر صحفى لرصد انتهاكات جماعة الإخوان المسلمين منذ تولى الرئيس مرسى الحكم.
واستهل الفيلم التسجيلى الانتهاكات بتحطيم منصة القوى المدنية فى مليونية "كشف الحساب" 12-10-2012، والتى دعت لها القوى المدنية آنذاك، بمحاسبة الرئيس عن وعود المائة يوم التى تضمنها برنامجه الانتخابى.
كما سلط الفيلم التسجيلى الضوء على ما دار أمام قصر الاتحادية، عندما فضت التيارات الإسلامية اعتصام القوى المدنية هناك، وكذلك تعذيب النشطاء على باب قصر الرئيس، والاعتداء على عدد من المواطنين المشاركين فى الاعتصام بشكل مهين.
وتطرق الفيلم إلى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى الأول، والاعتداء على الإعلاميين، بالإضافة إلى حصار المحكمة الدستورية العليا، ومنعها من تنفيذ عملها، وكذلك أحداث رفح التى لم يعرف الجانى فيها حتى الآن.
وتناول الفيلم عدداً من الأزمات التى يمر بها الوطن، وعلى رأسها أزمة الخبز، وأسطوانات البوتاجاز، وكذلك أزمة السولار، بالإضافة إلى غياب دولة القانون فى الشارع المصرى، حينما قام عدد من المواطنين بمعاقبة من سموهم بالمجرمين والتمثيل بجثثهم.
وقال الدكتور محمود العلايلى، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الجبهة ستحاول تصعيد الأمور بكل الطرق حتى تحصل على حقوق الشعب المصرى، وتفضح ممارسات جماعة الاخوان المسلمين أمام الرأى العام كاملة، مؤكداً أنها ستقوم بتقديم فيديوهات تثبت تورط عدد من شباب الإخوان فى تعذيب وسحل المتظاهرين.
وأضاف العلايلى، أن الجبهة ستقوم بإرسال هذه الفيديوهات إلى كل منظمات حقوق الإنسان، وستعرضها فى كل وسائل الإعلام المختلفة، حتى تتضح الحقيقة لكل المصريين، ويتم الكشف عن الفصيل الحقيقى صاحب العنف فى مصر.
وأكد العلايلى أن الجبهة تدرس أيضاً التقدم ببلاغات للنيابة العامة، وتطالب بالتحقيق فى هذه الوقائع، وتلحق معها هذه الفيديوهات.
وأكد أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن نظام جماعة الإخوان المسلمين لن يرهب المصريين فى ممارسة حقهم فى الحرية التى دعت لها ثورة يناير، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية فاشلة ولا تمارس عملها بحيادية على الإطلاق.
وقالت مها عبد الناصر، مساعد الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الجبهة لا ترغب فى التصعيد بنفس الطريقة التى يقوم بها التيار الإسلامى، فهى لا ترغب فى العنف على الإطلاق وإنما ستطالب بالتحقيق فى كل الوقائع والبلاغات المقدمة ضد شباب التيار الإسلامى، كما يتم التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى.