للمرة الثالثة خلال شهرين يبدأ إداريو التربية والتعليم غدا، السبت، اعتصاما مفتوحا أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بحقهم فى الحصول على حافزى الإثابة والمحليات بقيمة 50% من أساسى المرتب لكل حافز. ويهدف الإداريون من اعتصام الغد إلى الضغط على الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية من أجل التدخل السريع لحل أزمتهم، قبل أن ينفذوا وعدهم بمقاطعة أعمال امتحانات الثانوية العامة. ويتوافد الإداريون فى تمام العاشرة من صباح غد على مقر مجلس الوزراء، قادمين من محافظات السويس والقليوبية والدقهلية والغربية والمنيا وبنى سويف وكفر الشيخ والإسكندرية والإسماعيلية، وإن توقع فوزى عبد الفتاح منسق إضراب الإداريين ألا يتجاوز أعداد الإداريين فى اعتصام الغد ال 50 إداريا، مرجعا ذلك إلى أن عددا كبيرا من الإداريين لديهم تخوف من احتمال وقوع اشتباكات بينهم وبين الأمن، كما أن عددا آخر لن يتمكن من الاعتصام غدا لمشاركته فى أعمال امتحانات النقل بالمحافظات. وأضاف عبد الفتاح "اعتصام الغد رمزى، وحتى لو فشل اعتصام الغد لقلة العدد، فإننا نعمد من ورائه إلى إيصال رسالة للحكومة مفادها أننا لن نتنازل عن بدلات قيمتها 100% من أساسى الراتب". وأشار عبد الفتاح إلى أن الإداريين قرروا العودة إلى الاعتصامات والاحتجاجات بعدما فقدوا الثقة فى الوعود الحكومية. وقال "حتى اللجنة التى شكلها الدكتور نظيف منذ 3 أسابيع لحل أزمتنا لم تجتمع إلا مرة واحدة فقط، ولم يتمكن أعضاؤها من عرض حل لأزمتنا عن طريق صرف الحافز تحت بند جهود غير عادية على مجلس الوزراء". من ناحية أخرى، أكد عبد الفتاح أنه فى طريقه للانتهاء من جمع استمارات الانضمام لعضوية النقابة المستقلة، والتى بلغ عددها حتى الآن 3 آلاف استمارة، قبل منتصف شهر يونيو المقبل تمهيدا للإعلان عنها فى هذا التوقيت، وكشف عن نيته التقدم بأوراق إشهار النقابة المستقلة إلى منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية قبل التقدم بها إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى، لكنه أضاف قائلا " لا نعول كثيرا على اعتراف الوزيرة بنقابتنا لأنها تستمد شرعيتها من التفاف الإداريين حولها ودفاعهم عن إنشائها".
