قال الأمير محمد بن ناصر، أمير منطقة جازان رئيس مجلس الاستثمار فى المنطقة، إن انسحاب المستثمر السعودى والشركاء الأجانب الماليزيين والصينيين من مشروع "مدينة جازان الاقتصادية"، جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية هو سبب صدور أمر العاهل السعودى بإسناد البنية التحتية للمشروع لشركة "أرامكو السعودية". ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم الاثنين، عن أمير جازان، أنه سيلحق بهذا الأمر تفاصيل عن المصانع وتطوير البنية التحتية الكفيلة بجذب الاستثمارات للمنطقة، من خلال توظيف المزايا النسبية العديدة التى تذخر بها المنطقة، وعلى رأسها الموقع الاستراتيجى، إضافة إلى الدعم الحكومى السخى. وعن إمكانية طرح المدينة للاكتتاب العام، قال الأمير محمد بن ناصر، إن الطرح سيكون بالتشاور مع الجهات المعنية بذلك، أسوة بالمدن الاقتصادية الأخرى فى البلاد. كان الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد قرر أمس إسناد تنفيذ أعمال البُنية التحتية التى تحتاجها مدينة جازان الاقتصادية فى المرحلة الأولى، لشركة "أرامكو السعودية"، التى تقوم حالياً بتنفيذ مشروع مصفاة جازان ومحطة الكهرباء فى المدينة الاقتصادية. من جانبه، قال وزير النفط السعودى المهندس على النعيمى، إن "أرامكو السعودية"، ستشرع حالاً فى وضع الخطة اللازمة لمباشرة أعمال الإنشاءات، وإنجاز الأعمال التى أوكلت إليها، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وتبلغ مساحة مدينة جازان الاقتصادية، نحو 102 مليون متر مربع، وتستهدف الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والإمدادات الحيوية للطاقة والصناعات المعدنية التحويلية، إضافة إلى صناعة السفن واستثمار الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية.