أحيا الآلاف من فلسطينيى الداخل اليوم، الخميس، الذكرى الواحدة والستين للنكبة الفلسطينية تحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، فى مسيرة العودة الثانية عشرة، والتى نظمت هذا العام إلى قرية "الكفرين" المهجرة القريبة من مدينة أم الفحم داخل إسرائيل، ورفع المشاركون فى المسيرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها أسماء القرى المهجرة. انطلقت المسيرة من أراضى قرية الكفرين المهجرة باتجاه منطقة "العين" بحضور جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، ممثل أهالى الكفرين، ورئيس بلدية أم الفحم والمنظمات اليهودية العربية المناصرة لحق العودة. ومن جانبه، أكد النائب الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى بالكنيست أثناء مشاركته فى مسيرة العودة إلى قرية كفرين المهجرة، أن "الأمر الملفت للانتباه فى مسيرة العودة الثانية عشرة هى المشاركة الواسعة للشباب، ما يدل على أنّ الجيل الجديد يتمسك بحق العودة ولا يتنازل عنه. لقد نبذ شعبنا كل الذين حاولوا التنازل عن حق العودة، فهم سقطوا وبقى حق العودة". مضيفاً "إن ما حدث عام 1948 لم يكن نكبة فحسب، بل عملية تطهير عرقى منظمة ومبرمجة وجريمة بحق الإنسانية، وشعبنا لن ينسى ولن يغفر". وأضاف زحالقة "شعبنا لن يغفر ما دام هناك لاجئون محرومون من العودة وشعب تحت الاحتلال وعملية تهويد للقدس وحصار على أهلنا فى غزة وسياسة تمييز عنصرى تجاه الفلسطينيين فى الداخل". يذكر أن مسيرة العام الماضى والتى نظمت إلى قرية صفورية المهجرة تعرضت لاعتداءات وحشية من قبل الشرطة، حيث أصيب العشرات من المشاركين بينهم صحفيون ومصورون وشخصيات عامة، كرئيس التجمع الوطنى الديمقراطى واصل طه.