نزعت شرطة أيرلندا الشمالية اليوم السبت، فتيل قنبلة وضعت فى سيارة بالقرب من مقر انعقاد قمة لزعماء مجموعة الثمانى من المقرر أن تعقد فى يونيو وقالت إن من المرجح أن تكون القنبلة استهدفت مركزا للشرطة يقع على مقربة. ونزع خبراء المفرقعات فى الجيش فتيل القنبلة بعد عملية أمنية استمرت لما يقرب من 36 ساعة فى بلدة فرماناه بمدينة إنيسكيلن. وسيجتمع زعماء مجموعة الثمانى فى مبنى على مشارف البلدة مباشرة بعد ثلاثة أشهر. وقال ضابط كبير فى شرطة أيرلندا الشمالية إن الشرطة تعتقد أن القنبلة وضعت على طريق يؤدى إلى مركز الشرطة فى بلدة قريبة وإنها كانت ستؤدى إلى مقتل أو إصابة عديدين إذا لم يتم إبطال مفعولها. وأنهى اتفاق للسلام أبرم فى عام 1998 أعمال عنف استمرت لأكثر من ثلاثة عقود فى الإقليم الخاضع لسيطرة بريطانيا بين القوميين وغالبيتهم كاثوليك يسعون للوحدة مع أيرلندا وبين الاتحاديين وغالبيتهم بروتستانت يريدون أن يظل الإقليم جزءا من بريطانيا. لكن قوميين متشددين يضمون أعضاء انشقوا على الجيش الجمهورى الأيرلندى بعد أن أعلن وقفا لإطلاق النار ما زالوا يشنون هجمات متقطعة بالأسلحة والقنابل تستهدف قوات الأمن على وجه الخصوص. وأحبطت فى وقت سابق هذا الشهر محاولة لإطلاق قذائف مورتر على مركز للشرطة كان من الممكن أن يكون أول هجوم من نوعه منذ توقيع اتفاق السلام.
