سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تنهى استعداداتها لزيارة أوباما وتنشر 5000 جندى لتأمينه.. وكيرى يصل إسرائيل عصر اليوم لتمهيد الزيارة.. مستوطنون يهود يتوعدون الفلسطينيين بعمليات قتل واسعة بالضفة
الإذاعة العامة الإسرائيلية كيرى يصل إسرائيل لتمهيد زيارة أوباما.. وأنباء عن بحث منع سيطرة حماس على الضفة الغربية ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، يصل إلى إسرائيل عصر اليوم الثلاثاء، تمهيداً لوصول الرئيس باراك أوباما، غداً حيث يرافقه ويحضر جميع الفعاليات الرسمية التى تقام خلال الزيارة. وسيتم إغلاق طريق رقم 1 السريع فى المقطع الواصل بين مطار "بن جوريون" الدولى والقدس بمناسبة وصول كيرى، كما نشرت الشرطة الإسرائيلية حوالى 5000 جندى فى جميع أنحاء القدس وتل أبيب استعدادا لزيارة أوباما. وكشفت الإذاعة العبرية، أن كيرى سيرافق الرئيس أوباما فى زيارته للأردن نهاية الأسبوع ثم يعود مساء السبت المقبل إلى تل أبيب لعقد لقاء آخر مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو حول سبل استئناف المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"إن دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين قد كشفوا عن أحد الأسباب الرئيسية لزيارة أوباما لمناطق السلطة الفلسطينية، فى ظل تزايد القلق الإسرائيلى والأمريكى حول ما الذى سيحدث فى حال فقد محمود عباس السيطرة على الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة العبرية نقلاً عن المسئولين الإسرائيليين، إلى أن هذه القضية سيتم التطرق إليها خلال المحادثات التى سيجريها الرئيس الأمريكى هذا الأسبوع مع كل من نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد المسئولين الإسرائيليين قوله "إن القلق الذى يراود الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية على حد سواء هو تولى حركة حماس السيطرة على الضفة الغربية بعد مغادرة عباس لأى سبب كان سواء وفاته أو حتى حل السلطة الفلسطينية". يديعوت أحرونوت إسرائيل تنهى استعداداتها لزيارة أوباما.. قافلة عملاقة من "سيارات مصفحة" و"عربات قتال" وقوات شرطة و"مارينز" لتأمين موكب الرئيس الأمريكى... ودعوة 120 شخصية رفيعة المستوى أنهت إسرائيل الاستعدادات والتحضيرات الأمنية والبروتوكولية بما فيها الوجبات التى ستقدمها إسرائيل للرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارته المرتقبة يوم 21 مارس الجارى. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن زيارة الرئيس الأمريكى خارج بلاده تستلزم انضمام عدد ضخم من الأطقم الأمنية والفنية وعدد كبير من مرافقيه، وأن أى سفر لرئيس الولاياتالمتحدة خارج الولاياتالمتحدة يلزم إجراء تخطيط حريص للغاية. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير مفصل لها عن الزيارة أنه خلال شهر فبراير الماضى وصل إلى إسرائيل أطقم تحضير مسبقة اهتمت بأصغر التفاصيل وأكثرها هامشية فى الرحلة الرئاسية. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية فإن الطاقم المختص بالتحضير للزيارة مكون من مبعوث البيت الأبيض المؤتمن على إدارة الرحلة، كما ينضم له كل من مختص فى تحضير المناسبات، والمساعد العسكرى للرئيس، وطبيبه الشخصى، وطيار الطائرة الرئاسية "اير فورس 1"، وعدد من قوات "المارينز" المسئول عن قيادة طائرة الهليكوبتر الرئاسية "مارين 1" وشخصية رفيعة المستوى فى الخدمات السرية المسئولة عن حماية أمن الرئيس بشكل شخصى. وعن مرحلة التحضيرات يعمل أفراد الأطقم الأمريكيين مع زملائهم الإسرائيليين على أدق التفاصيل فى الزيارة والأحداث الرسمية المختلفة التى سيشارك فيها الرئيس أوباما، وتحديدا أين ومتى سيهبط أوباما عند وصوله إلى إسرائيل؟ وأين ينام؟ وماذا سيأكل؟ وكيف سينتقل من حدث لآخر؟، مشيرة إلى كل هذا يتم بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلى. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه وصل لتل أبيب أيضا طائرتان كبيرتان تحمل فى كافة المعدات المطلوبة للزيارة المرتقبة، من بينها، سيارتا "ليموزين" رئاسية مصفحة وطائرتا هليكوبتر من طراز "مارين 1"، وطائرات هليكوبتر لنقل الأطقم المرافقة فى الزيارة، وكافة أنواع المنصات المقاومة للرصاص التى سيخطب أوباما من خلفها، ومعدات تقنية وعسكرية وطبية. وسيرافق أوباما خلال زيارته قافلة عملاقة من السيارات المصفحة وسيترأس تلك القافلة دورية تابعة لشرطة إسرائيل، وسيجلس فى السيارة الثانية المسئول عن أمن الرئيس أوباما. أما السيارتان التاليتان ستكونان اليموزين التابعة للرئيس أوباما والتى من المرجح أن يكون فى السيارة الثانية، أما من الخلف فستنضم قوى إضافية تابعة للخدمات السرية التى توجه سائق سيارة الرئيس الأمريكى مسار سفره، كما سيتبعها سيارات يطلق عليها "عربات القتال" والمزودة بوسائل قتالية عديدة تحسباً لأى حدث أمنى. أما بقية الموكب فهى عبارة عن سيارات لممثلى وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية التى ترافق الرئيس، وسيارات تكنولوجية مسئولة عن الاتصال المباشر ما بين السيارات فى الموكب وفى نهايته ستنضم سيارة إسعاف ودورية من الشرطة المحلية، إضافة إلى 10 درجات نارية سترافق الموكب من الجوانب. وقالت يديعوت إنه على غرار من كل من الرئيسين الأسبقين، بيل كلينتون وجورج بوش، فمن المقرر أن يبيت الرئيس أوباما فى أحد الفنادق الفخمة فى مدينة القدسالمحتلة وهو فندق "الملك داوود". أما بالنسبة لوجبة العشاء التى من المتوقع أن يقيمها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لنظيره الأمريكى التى دعى لها أكثر من 120 شخصية رفيعة المستوى على مستوى البلدين نصفهم من الأمريكيين والبقية إسرائيليين، فسيحضر الطهاة الإسرائيليين وجبات متنوعة من ضمنها، "طعمية" مع حمص وطحينة بالبقدونس والفلفل الأحمر، كذلك ستقدم تشكيلة من السمك واللحوم، كما أنها ستشمل الوجبة الرئيسية "فيله عجل" مع "ريش خروف" مع أعشاب توابل، و"كوسة محشية بالفطر" و"فلفل محشى بالبرغل"، وفى التحلية سوف يتناول الرئيس الأمريكى فاكهة الموسم، و"شربة فاكهة"، و"كعكة قطايف" و"حلاوة طحينية خام" و"حلوى" و"شوكولاتة" من صنع إسرائيلى. ومن بين المدعوين خلال الزيارة رئيس إدارة البيت الأبيض وأعضاء من النواب الأمريكيين فى الكونجرس، كذلك من المتوقع أن يصل رؤساء أجهزة الأمن فى إسرائيل من بينهم رئيس الأركان، رئيس الموساد والشاباك ورئيس الكنيست رؤساء الطوائف فى إسرائيل والحاخامات الرئيسية ورئيس المحكمة العليا رئيس الحكومة وزوجته. كما أعدت إسرائيل للرئيس الأمريكى حفلة ترفيهية تضم اثنين من المطربين الإسرائيليين الأشهر فى تل أبيب وهما "ريتا" و"دافيد ديئور" واللذان سيغنيان أغنيتين فقط إحداهما باللغة الانجليزية والأخرى بالعبرية، إضافة إلى ذلك سيغنى ثلاثة من المطربين الشباب للرئيس الأمريكى بصيغة خاصة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية. الجدير بالذكر أن زيارة رئيس الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل التى من المقرر أن يصل إليها نهاية الأسبوع الحالى أثارت الكثير من التساؤلات والتوقعات على المستوى السياسى من بينها، هل ستبحث زيارة أوباما موضوع إيران النووية؟ وما هى البشائر التى يحملها معه الرئيس بخصوص موضوع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية؟ وماذا سيكون موضوع خطابه المركزى من على منصة "مبانى الأمة" فى القدسالمحتلة؟ معاريف سرقة أسلحة ووثائق سرية من مقر "الشاباك" فى تل أبيب ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الوحدة الخاصة للتحقيقات اعتقلت مساء أمس الاثنين، حارس سابق فى جهاز "الشاباك"، بتهمة سرقة وثائق سرية وقطعتى سلاح من مقر هيئة الشاباك. وأشارت معاريف إلى أن القضية بدأت فى شهر أغسطس من العام الماضى، حيث فقد من مقر هيئة الشاباك قطعتين سلاح، وفور فقدانها عين الجهاز ضابطاً للتحقيق فى الحادث، وبدأ هذا الضابط بفحص كيفية فقدان قطعتى السلاح. ولفتت الصحيفة العبرية أنه خلال التحقيقات اتضح أن قطعتى السلاح تم إخفاؤها فى أحد الغرف فى مقر الشاباك، وأن هذه الغرفة لا يتمكن من الدخول إليها إلى أشخاص محددين، وبدأ الضابط بالتحقيق مع كل شخص من الأشخاص المسموح لهم بالدخول إلى هذه الغرفة. وفى أعقاب التحقيقات اتضح أن حارس سابق فى الشاباك يبلغ من العمر 29 عاماً، قد سرق قطعتى السلاح، بالإضافة إلى وثائق سرية اشتملت على بطاقات هويات رجال الشاباك، وقدمت الشرطة فى أعقاب اعتقاله طلباً للمحكمة بتمديد فتره اعتقاله لمواصلة التحقيق معه. هاآرتس مستوطنون يهود يتوعدون الفلسطينيين بعمليات قتل بالضفة تظاهر عدد من المستوطنين المتطرفين اليهود مساء أمس الاثنين، وذلك احتجاجاً على عملية إطلاق النار من قبل فلسطينيين التى حدثت الأمس فى مستوطنة "تدوميم" والذى أصيب خلالها أحد المستوطنين بجراح طفيفة، متوعدين الفلسطينيين بإطلاق النار عليهم وقتلهم فى أى فرصة سانحة لهم. وقالت صحيفة "هاآرتس" والقناة السابعة الإسرائيلية، إن المستوطنين أعربوا عن استيائهم من قرار جيش الاحتلال القاضى بمنع إطلاق النار على الفلسطينيين، مدعين أن الجيش فى الوقت الذى يمنعهم من إطلاق النار على الفلسطينيين يتجاهل فى الكثير من الأحيان ظاهرة إلقاء الحجارة عليهم وعمليات إطلاق النار التى يقوم بتنفيذها الفلسطينيون على مفترقات وطرق سير المستوطنين فى الضفة الغربية. وكان عدد من أصدقاء المستوطن الذى أصيب بالأمس قد خرجوا فى مظاهرة احتجاجاً على مواصلة منعهم من الهجوم على الفلسطينيين، مقابل ارتفاع فى حالات إلقاء الحجارة خلال الأسابيع الأخيرة.