علم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء طالب وزارة التضامن الاجتماعى بإعداد تقرير حول مخزون السلع المدعمة لمعرفة كمية السلع المتاحة فى الوقت الحالى لدى الوزارة، خاصة سلعة زيت الطعام والسكر وهى السلع التى تعد من أهم السلع الإستراتيجية التى يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسى، وكذلك محصول القمح المستخدم فى إنتاج الخبز البلدى المدعم وذلك لمواجهة أزمة أنفلونزا الخنازير فى حالة انتشار الوباء فى مصر. مطالبة مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعى بتوضيح الصورة كاملة من خلال تقرير شامل، جاء بهدف الإعداد لوضع خطة فى الأيام المقبلة للعمل على توفير كافة السلع المدعمة لمدة تكفى حاجة المواطنين 6 أشهر على الأقل، خاصة وأن غالبية سلع زيت الطعام المدعم ومحصول القمح المستخدم فى إنتاج الخبز البدى المدعم يتم استيرادها من الخارج، حيث يتم استيراد ما يقرب من 6 مليون طن قمح سنوياً من بعض الدول مثل أوكرانيا وأمريكا وكازاخستان وروسيا، وذلك لإنتاج الخبز البلدى المدعم الذى يحتاج إلى ما يقرب من 9 مليون طن قمح لإنتاج 235 مليون رغيف، لأنه فى حالة انتشار الوباء سيتم غلق جميع المطارات والموانئ وهو الأمر الذى يتعثر علية التعاقد مع العديد من الدول لاستيراد هذه السلع. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة قامت بالفعل بإعداد التقرير ومخاطبة مجلس الوزراء عن طريق لجنة شكلها د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى وأن اللجنة أكدت على أن محصول القمح لدى الوزارة يتعذر تحديده بدقة فى الوقت الحالى، بسبب قيام المزارعين بتوريد القمح فى هذه الأيام، إلا أنه يكفى احتياجات المواطنين من الخبز مدة تتراوح بين 3 و4 أشهر وأنه سوف يتم إعداد تقرير بمعدل كل 15 يوماً حتى انتهاء الأزمة، وذلك لمعرفة كميات السلع المستهلكة والمتوفرة لدى الوزارة وحتى الآن لم يصدر مجلس الوزراء أى قرارات بشأن ما إذا كانت الحكومة ستتعجل فى استيراد الأقماح من الخارج خلال هذه الأيام أو مع نهاية موسم القمح. لمعلوماتك 25 مليار جنيه إجمالى المبالغ التى تنفقها الدولة على رغيف الخبز البلدى والسلع التموينية المدعمة.