قال سيد أمين، رئيس حى غرب شبرا الخيمة، إن معظم مواقف شبرا الخيمة شهدت صباح اليوم ازدحاما شديدا، بعد قيام مجموعة من السائقين وأصحاب السيارات بالإضراب عن العمل لعدم توافر السولار، وارتفاع سعره بالسوق السوداء، فيما قامت مجموعة أخرى باستغلال الأزمة، وقاموا برفع الأجرة بنسبة 50%، مما دفع الركاب إلى الشجار مع السائقين بسبب زيادة الأجرة وتقطيع المسافات. وأضاف أمين ل"اليوم السابع" أن إضراب السائقين تسبب فى ارتباك شديد بين الطلبة والموظفين، وهذا بعد أن شمل الإضراب موقف (إمبابة/ المؤسسة، وأحمد حلمى/ البنزينة، وشبرا / أحمد عرابى). من جانبهم، أكدت عفاف سلامة طالبة: بعد أن تصدرت أزمة السولار والبنزين المشهد السياسى أصبحت المعركة هى زيادة أسعار المواصلات، من جانب السائقين ورفضها من قبل المواطنين، وعندما رفض المواطنون الاستجابة لمطامعهم ما كان منهم إلا أن لجأوا لتقطيع المسافة إلى ثلاث أو أربع مراحل وتحصيل الأجرة، كما يرغبون، والمواطن بالطبع مضطر لذلك خوفا من التأخر عن عمله، أو المدرسة. وقال سامى مصطفى، موظف، ل"اليوم السابع" إن مرتبه لا يكفى زيادة الأجرة وفاتورة الكهرباء والغاز والمياه، مؤكدا أن زيادة الأجرة شملت سيارات التحرير/ المؤسسة بعد أن ارتفعت التعريفة من 75 قرشًا للمؤسسة عبد المنعم رياض إلى 100 قرش وتعريفة الركوب من التحرير أو عبد المنعم رياض للقناطر إلى 2 جنيه، هذا بخلاف تقطيع المسافات. وفي شبرا الخيمة، تم رفع قيمة الأجرة فى الانتقالات الداخلية داخل المدينة من 50 قرشا إلى 75 قرشا بين بيجام والمظلات وبهتيم ومسطرد، بينما ارتفعت التعريفة من كلية الزراعة إلى الشارع الجديد من 50 قرشا إلى 75، مع تقطيع المسافات، التى تزيد من تكاليف المواصلات على عاتق المواطن. بدوره، دعا محمد فتحى، طالب، بتدخل المحافظ لحل تلك الأزمة، مؤكدا أنه ليس لدى المواطنين وأولياء الأمور المقدرة على تحمل تلك الزيادات من حين لآخر، واستغلال السائقين لهم ولحاجاتهم الملحة فى استخدام المواصلات الداخلية، وهدد المواطنين بتصعيد الأمور فى حال استمرار الوضع للاعتصام، وقطع الطريق أمام ديوان عام المحافظة.