أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة سمير حسن وإشراف المستشار حمدى منصور المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، باستدعاء اللجنة الثلاثية، والتى تم تشكيلها من الطب الشرعى لإعادة فحص إجراءات تشريح الشهيد محمد الجندى عضو التيار الشعبى. وكان تقرير اللجنة كشف عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث استبعدت اللجنة الثلاثية للطب الشرعى تعرض الناشط السياسى محمد الجندى لحادث سيارة. وقال عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل، إن طلب استدعاء اللجنة، المشكلة من كبار الأطباء الشرعيين، لمناقشتهم فى التقرير والتأكد من أن الإصابات التى لحقت بجثة الجندى من جراء الضرب والتعذيب من عدمه، وهل تعرض للاعتداء بالضرب على رأسه مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد فى المخ، أفقده الوعى وعلى أثره فارق الحياة. وكانت نيابة قصر النيل، برئاسة سمير حسن، قد أمرت بإعادة تشريح جثة الناشط السياسى محمد الجندى عضو التيار الشعبى، أمام اللجنة الثلاثية لإعداد التقرير الطبى بحالة الجندى، بناءً على طلب محامى الجندى. وكان أحمد صفوت هلال، وكيل النيابة، قد استمع لأقوال الطبيب الشرعى علاء عبد الحليم الذى قام بتشريح جثة محمد الجندى، أن وفاته نتيجة حادث سيارة وليس بسبب تعذيبه من قبل رجال الأمن داخل معسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر. وأضاف الدكتور فى أقواله أمام عمرو عوض، مدير النيابة، إن الإصابات التى وجدت بجسم الجندى هى نفس الإصابات التى تنشأ من حوادث السيارات، وأشار إلى أن التقرير الذى كتبه للجندى أنه أصيب بكسر فى الضلوع وأعلى الفخذ، وهذه الإصابات تأتى نتيجة اصطدامه بسيارة كبيرة الحجم.