يعقد قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعا مغلقا اليوم الثلاثاء لمناقشة التصور النهائى لخطة تفعيل قرار المقاطعة بشكل إيجابى. وحصلت "اليوم السابع " على تفاصيل التصور الذى عمل عليه الدكتور وحيد عبد المجيد الفترة الماضية من خلال سلسلة اجتماعات مع شباب جبهة الإنقاذ ولجنة الانتخابات المعلق عملها فى الوقت الحالى، حيث قال القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى إن خطة الجبهة خلال الفترة القادمة قائمة على 4 محاور أساسية، أولها حملة مقاطعة الانتخابات ودعوة الجماهير للمقاطعة، والتى تبدأ من الآن خلال فترة الانتخابات على مدار 4 أشهر والمحور الثانى قائم على بلورة الرؤية المتكاملة للجبهة فيما يتعلق بمستقبل مصر التى تطرح فيه الجبهة كبديل سياسى واقتصادى لسياسات الدولة الحالية. وتابع عبد المجيد، الحديث حول أهم محاور خطة الجبهة قائلا، المحور الثالث التى تقوم عليه الجبهة هو زيادة المشاركة المجتمعية ذات الطابع السياسية خاصة بعد إعلان الجبهة المقاطعة عبر زيادة الأنشطة المجتمعية والخدمية ومساعدة الفقراء على التطورات والسياسات التى قد تعصف بحقوقهم فى ظل غيابنا عن البرلمان الحالى ووجود صلاحيات مطلقة للرئيس، مؤكدا أن دور الجبهة سيكون مساعدة الشعب المصرى على تخفيف الآثار المدمرة للسياسات المتوحشة ضد الفقراء وغلاء الأسعار. وأوضح عبد المجيد، أن الجبهة ستبدأ فى بناء سلسلة من المؤسسات الشعبية الموازية مثل برلمان شعبى وحكومة ظل يمكنها وضع تشريعات وسياسات لحل المشاكل السياسية والاقتصادية دون الضغط على الفقراء أو تقييد حريات المواطنين أو منع الاعتصام أو تكبيل وسائل الإعلام عبر وضع سياسات رشيد لا تعصف بحقوق الجماهير بل تسمح لهم بالتعبير عن رأيهم. فيما أكد أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى والقيادى بالجبهة أن الاجتماع سيناقش خطط العمل فى المرحلة المقبلة، والتى ستكون مبنى أساسها فى التواصل مع الجماهير وشرح وجهات النظر لقرار المقاطعة، موضحا أن الهدف من المقاطعة هو أنه برلمان غير الشرعى وأن الحكومة المشرفة على الانتخابات غير محايدة وهدفها تزوير الانتخابات كما أن قانون مجلس الشعب مفصل على جماعة الإخوان المسلمين. و أكد بهاء الدين شعبان أن الجبهة ستلجأ لجميع الأساليب القانونية والسلمية لمواجهة هذا البرلمان الباطل والقائم على قانون غير دستورى. ومن جانبه أشار محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ، أنه حال خروج أعضاء من داخل أحزاب منضوية داخل الجبهة وخوضهم للانتخابات بشكل فردى لن تعطى الجبهة لهم أى غطاء سياسى وسيكون محل احتقار لدى الجميع خاصة وأن الجبهة هدفها من ذلك إنقاذ مصر من براثن هذا الكيان البغيض والذى يعتبر احتلال، مؤكدا أن من سيخوض الانتخابات يسيئ لحق البلاد.