أسعار الأسماك والدواجن اليوم 20 سبتمبر    النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأمريكية    مصرع وإصابة 3 في حادث انقلاب سيارة بالصحراوي الغربي ب جهينة    عبد الباسط حمودة: عشت أيام صعبة وأجري في الفرح كان ربع جنيه    «دمعتها قريبة».. عبدالباسط حمودة يكشف عن أغنية أبكت ياسمين عبدالعزيز (فيديو)    المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض: جدري القردة خارج نطاق السيطرة    التوت فاكهة الغلابة.. زراعة رئيسية ويصل سعر الكيلو 40 جنيه بالإسماعيلية    دعاء يوم الجمعة.. أفضل ما يقال للرزق والسنن المستحبة    حرب غزة.. قوات الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء الثلاثة في قباطية    بالأسماء| انتشال جثة طفل والبحث عن شقيقته سقطا في ترعة بالزقازيق    أمين الفتوى: لن تقبل توبة سارق الكهرباء حتى يرد ثمن ما سرقه    مقتل شاب على يد جاره في مشاجرة بدار السلام    موسم سيول شديدة.. الأرصاد تعلن توقعات فصل الخريف    مصرع شقيقين تحت عجلات قطار في المنيا بسبب عبور خاطئ للمزلقان    6 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزة    ترامب يثير الجدل بتصريحاته عن إسرائيل: أفضل صديق لليهود    وينسلاند: التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة يغير المشهد ويزيد تعميق الاحتلال    رابطة الأندية تكشف سبب تأخر تسلم درع الدوري ل الأهلي    الحكومة: تكلفة الأنبوبة 340 جنيهاً وكان من الصعب بيعها للمواطن ب100    سياسي بريطاني يحذر من تصعيد خطير بشأن ضرب كييف للعمق الروسي    الرئيس التنفيذي لشركة نايكي الأمريكية يعتزم التقاعد    عبدالباسط حمودة: أبويا كان مداح وكان أجري ربع جنيه في الفرح (فيديو)    دينا: ابني فخور بنجاحي كراقصة    بريست يحقق فوزا تاريخيا على شتورم جراتس    مساجد شمال سيناء تعقد 53 ندوة علمية دعوية عن سيرة النبي    صفارات الإنذار تدوّي في عدة مقاطعات أوكرانية وانفجارات ضخمة في كييف    قرار جديد من وزير التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي المقبل 2025    بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    أحمد فتحي: أنا سبب شعبية هشام ماجد (فيديو)    الداخلية: فيديو حمل مواطنين عصى بقنا قديم    مفصول من الطريقة التيجانية.. تفاصيل جديد بشأن القبض على صلاح التيجاني    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    رانيا فريد شوقي عن بطالة بعض الفنانين وجلوسهم دون عمل: «ربنا العالم بحالهم»    الداخلية تكشف كواليس القبض على صلاح التيجاني    ارتفاع جنوني.. تعرف على سعر طن الأسمدة بالسوق السوداء    حلمي طولان يكشف كواليس فشل تدريب الإسماعيلي    عيار 21 يرتفع الآن لأعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الزيادة الكبيرة    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي    "الآن أدرك سبب معاناة النادي".. حلمي طولان يكشف كواليس مفاوضاته مع الإسماعيلي    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    رسميًا.. فتح تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والدبلومات الفنية (رابط مفعل الآن)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024    بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: أجهزة الاتصال المستهدفة تم تفخيخها قبل وصولها إلى لبنان    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    بارنييه ينتهي من تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة    اتحاد الكرة: نفاضل بين الأجنبى والمصرى للجنة الحكام وشيتوس مستمر مع الشباب    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    وكيل صحة قنا يوجه بتوفير كل أوجه الدعم لمرضى الغسيل الكلوي في المستشفى العام    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو تؤكد عدم تواجد مواد مشعة بمصر.. وتكشف إلقاء الخنازير النافقة فى الشوارع.. وتحذر من خطر الخادمات الذى يهدد البيوت المصرية
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 05 - 2009

شهدت برامج التوك شو أمس، الأربعاء، مفاجأة تجسدت فى العثور على عدد من الخنازير النافقة فى الشوارع، إضافة إلى مناقشة العديد من الملفات الهامة التى جاء على رأسها التحذير من الخادمات بعد العديد من جرائم القتل التى وقعت بسببهن، كما تطرقت البرامج أمس إلى ملف المساجد فيما يتعلق بنظافتها ومدة خطبة الجمعة بها، إضافة إلى حوار خاص مع سعد الحريرى من لبنان.
"الحياة اليوم" ينفى وجود مواد مشعة بمصر.. والبحرين تلغى نظام الكفيل.. ومجازر جديدة للخنازير بتكلفة 30 مليون جنيه
كتبت نورا فخرى
جاء برنامج " الحياة اليوم " أمس، الأربعاء، مليئا بالتقارير، فبعد أن بدأت الحلقة بمداخلة تليفونية من عبد الرحمن خير، عضو مجلس الشعب، أكد فيها أن الحكومة تجاهلت تصريحات الرئيس مبارك بعدما فرضت نسبة علاوة لا تليق بأى مواطن مصرى،انتقل البرنامج إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى أشار إلى العثور على بعض آثار اليورانيوم عالى التخصيب بمصر، لكن د. محمد القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية، أكد أن التقرير مجرد إجراء روتينى، مضيفا أن ما جاء به ليس إلا نتيجة تحليلات لبعض العينات التى حصلت عليها الوكالة من مصر، نافيا وجود أى مواد مشعة بمصر، ومشيرا إلى أن ما وجد من عينات انتقل ببعض الدروع الرصاصية التى حصلت عليها مصر من الخارج.
نقلت كاميرا البرنامج أيضا عدة تقارير مصورة عن اصطدام السفينة الليبيرية بنظيرتها المصرية " عايدة "، وما ترتب على ذلك من اتخاذ إجراءات بحجز السفينة لحين صدور التقارير الفنية.
كذلك أذاع البرنامج تقريرا مصورا آخر عن قضية رجل الأعمال "نبيل البوشى" بعد صدور حكم ضده بالحبس مدة 15 عاما، وحكم آخر ضد صديقه "فكرى بدر الدين" بعشر سنوات، حيث أكد محاميه فى مداخلة تليفونية أنه بصدد الطعن على الحكم خلال 60 يوما، فيما تخوف "يوسف على" ممثل الضحايا، من الخطة التى قد يضعها البوشى، والتى تتضمن تواجد البوشى بدبى لحين صدور حكم ضده هناك، ليأتى إلى مصر ويطعن فى الحكم.
وفى تقرير آخر عن آخر ما وصلت إليه أزمة الخنازير، أشار د. حامد سماحة مدير هيئة الخدمات البيطرية، إلى أنه تم الاتفاق مع الهيئة العامة للتصنيع لإنشاء مجازر جديدة بتكلفة 30 مليون جنيه، حتى يتم استيعاب الأعداد الكبيرة من الخنازير المذبوحة.
ومن أهم ما نوقش فى حلقة الأمس هو القرار الصادر عن دولة البحرين بإلغاء نظام الكفيل، حيث أشار وزير العمل البحرينى فى مداخلة هاتفية للبرنامج أن القرار رغم اعتراض كثير من رجال الأعمال عليه، إلا أنهم سيدركون فيما بعد أنه قرار يعمل من أجل صالح سوق العمل فى البحرين، فيما أكد د.عبد الرحمن العماد، عضو مجلس الشورى السعودى، أن السعودية رحبت بالقرار البحرينى، وأن السعودية طالبت سابقا بإلغاء نظام الكفيل، وهو ما أقره بالفعل مجلس الوزراء لكنه لم يطبق على أرض الواقع.
"على الهوا".. وكيل وزارة البيئة يلقى مسئولية القضاء على القمامة على عاتق الأجهزة المحلية
كتب بهجت أبو ضيف
احتل أمس، الأربعاء، خطر القمامة وسبل القضاء عليها، رأس اهتمام مناقشات الإعلامى جمال عنايت ببرنامجه "على الهوا"، حيث استعرض عنايت المشكلة وخطورة ملاصقة القمامة للأحياء السكنية، وتأثيرها على البيئة، ودورها فى زيادة الأمراض المختلفة التى زادت حدتها فى الآونة الأخيرة وسط تجاهل من الأجهزة المعنية، خاصة وزارة البيئة التى تنصلت من المسئولية ملقية بها على الأجهزة المحلية.
حيث استضاف عنايت فى حلقته كلاً من أحمد أبو السعود وكيل وزارة البيئة، علاء الغطريفى رئيس قسم التحقيقات بجريدة المصرى اليوم، ليلى اسكندر عضو مجلس إدارة جمعية روح الشباب لخدمة البيئة بمنشية ناصر، إضافة إلى الدكتورة وفاء المنيسى رئيس جمعية رواد البيئة، ودار الحديث بينهم عن الحملة التى قامت بها المصرى اليوم لمواجهة مشكلة القمامة بعد الشعار الذى طرحته بعنوان " القاهرة نظيفة "، إضافة إلى توسيع حملتها إلى كافة المحافظات.
أوضح أحمد أبو السعود أن مشكلة القمامة والزبالين ليست من اختصاصات وزارة البيئة، وإنما خاصة بالأجهزة المحلية التى يتم تمويلها من قبل الوزارة، من خلال توفير الإمكانات المادية التى تحتاجها هذه الأجهزة، كما تحدث عن الخطط التى تقوم بها الوزارة لجمع القمامة وإعادة تصنيعها كمواد مفيدة للمجتمع.
تحدثت الدكتورة وفاء المنيسى أيضا عن التجارب التى قامت بها الدول الأوروبية لمحاربة القمامة والمقارنة بين الخطط التى يتم تطبيقها أوروبيا والتزامهم بمنظومتها وبين الخطط التى يتم وضعها داخل مصر وعدم الاهتمام بتنفيذ مضمونها، مشيرة إلى الدور الذى تقوم به منظمة الصحة العالمية والحملات التى تقوم بها من أجل توفير مدينة نظيفة.
ليستقبل بعد ذلك "عنايت" بعض المداخلات التليفونية من المشاهدين، والتى جاءت معظمها مهاجمة لوكيل وزارة البيئة لمحاولته التنصل من دوره فى معالجة مشكلة القمامة وإلقائها على عاتق بعض الأجهزة الأخرى، فى حين تضمنت بعض المداخلات الأخرى وضع حلول للقضاء على القمامة التى أحاطت بالقاهرة فى كل جوانبها.
"العاشرة مساء" يحذر من الخادمات.. ويؤكد خبر اليوم السابع عن ضبط العديد من الخنازير النافقة بالطرق
كتبت نجلاء كمال
بدأ برنامج العاشرة مساء، أمس، حلقته بإذاعة بعض اللقطات من عزاء السيدة منى نظيف حرم رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، بجانب بعض الصور الخاصة بالأسرة خلال حوار سابق لهم مع مجلة نصف الدنيا، إضافة إلى إذاعة نداء الدكتور نظيف، والذى وجهه إلى الجرائد القومية بعدم نشر أية برقيات تعزية.
من ناحية أخرى، أكدت مقدمة البرنامج منى الشاذلى على الخبر الذى نشرته جريدة اليوم السابع الإلكترونية، والذى تضمن ضبط عدد من جثث بعض الخنازير النافقة بقرب مجزر البساتين الآلى.
كما اهتم البرنامج بعرض لقطات مصورة من محاكمة رجل الأعمال نبيل البوشى والتى قضت بالحبس 15 عاما، مع دفع غرامة تصل إلى 10 ملايين، والالتزام برد المبالغ التى تلقاها مقابل توظيفها فى تداول الأوراق المالية.
إضافة إلى تركيز البرنامج على حادثة الاعتداء التى وقعت لمراسلى البرنامج حسام الدين حسين بالضرب، وإهانة ياسمين أبو خضرة أمام مجلس الدولة، مشيرا إلى استجابة وزارة الداخلية بإجراء تحقيق فورى فى الواقعة.
وفى فقرة بعنوان "حرص ولا تخون" أشار البرنامج إلى ضرورة زيادة حرص السيدات من الخادمات، فى تحذير من الإفراط فى حسن النية معهم، خاصة بعد تعدد حالات القتل الأخيرة، كما استضاف البرنامج الصحفى محمد عبد البارى، والخبير الأمنى سراج الدين الروبى، اللذين تحدثا عن بعض الجرائم البشعة التى ارتكبت بسبب الخادمات.
كما اهتم البرنامج بافتتاح قرينة الرئيس مبارك اليوم، الخميس، لدار الأوبرا المصرية بميدان الساعة بدمنهور، والتى تم تشييدها فى ثلاثينيات القرن الماضى فى عهد الملك فؤاد.
"90 دقيقة".. مفاجآت جديدة فى ملف أنفلونزا الخنازير ومشاكل الخادمات
كتبت مريم فارس
أشار برنامج "90 دقيقة"، أمس، إلى احتجاز مطار القاهرة لرجل آيرلندى ووالدته بعد الاشتباه فى إصابتهما بمرض أنفلونزا الخنازير، وفى اتصال من المتحدث الرسمى لوزارة الصحة الدكتور عبد الرحمن شاهين، أكد أن كل القادمين من الخارج يتم فحصهم واحتجازهم إذا تم الاشتباه فى إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير ثم نقلهم إلى مستشفى الحميات فورا.
وفى مداخلة تليفونية أخرى من المهندس أحمد وحيد، أحد العاملين بمنطقة أبو رواش على الطريق الصحراوى بأحد مراكز خدمة السيارات، أكد أنه قام بتصوير مقطع فيديو لسيارة نقل قامت بإلقاء خنازير حية ونافقة على الطريق، مما أثار الذعر بين أهالى منطقة كرداسة، وردا على ذلك أكد سيد برعى نائب محافظ 6 أكتوبر فى مداخلة تليفونية أخرى أن الخنازير لم يتم إلقاؤها من السيارة بل سقطت منها عن طريق الخطأ نتيجة أحد المطبات الذى تسبب فى كسر حاجز صندوق السيارة مما دفع الخنازير للهروب، وأثناء حديثه قام البرنامج بعرض صورة السيارة على برعى، حيث أوضحت الصورة أن السيارة ليس بها حاجز، لكن برعى رد على ذلك قائلا إنه فى سيارته ولا يستطيع مشاهدة البرنامج.
من ناحية أخرى، ناقش البرنامج فى إحدى فقراته ملف التعامل مع الخادمات فى المنازل، حيث أكد ضيوف الحلقة ومنهم جمال عقل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ود.سوسن رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة، ومعهما اللواء ضياء عبد الهادى الخبير الأمنى، على أن معدلات هذه الجرائم زادت فى الفترة الأخيرة نتيجة الفقر والاحتياج والجهل وقلة الوعى، إضافة إلى عدم وجود قانون ينص على معاقبة مكاتب التخديم.
"البيت بيتك" .. نظافة المساجد "حاجة تكسف" كما يرى الشيخ خالد الجندى.. ولابد من إعلان حالة الطوارئ بها
كتبت أمنية حسين
فى فقرته الأسبوعية ببرنامج البيت بيتك أمس، الأربعاء، عبر الشيخ خالد الجندى عن استيائه من التكدس داخل المساجد، داعيا المصلين لاستخدام سجاجيد الصلاة الشخصية عند الصلاة تجنبا لانتقال العدوى فى ظل التخوفات الشديدة من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، إضافة إلى حديثه عن غياب النظافة داخل المساجد، والتى وصفها بقوله "حاجة تكسف".
كما طالب الجندى أئمة المساجد بعدم الإطالة فى خطبة الجمعة، على ألا تزيد أى خطبة عن 10 دقائق، كما طالب بإعلان حالة الطوارئ داخل المساجد لمواجهة أزمة أنفلونزا الخنازير، حيث أشار الجندى إلى أنه فى حالة الاشتباه فى أى إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير يمكن الصلاة داخل المنزل، مستندا إلى الحديث الشريف الذى يقول "لا صلاة لمرء فى بيته إلا لعذر، قالوا : وما هو العذر يا رسول الله، قال : خوفا من مرض "، ويضيف الجندى أن المريض بمرض معد عليه أن يتجنب الصلاة فى المسجد حتى لا يضر الآخرين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " .
من ناحية أخرى، طالب دكتور محمد عامر، رئيس نادى الزمالك، الذى كان ضيفا بنفس البرنامج، بإنشاء صندوق لدعم اللاعبين وشراء لاعبين جدد، مقترحا أن يمول هذا الصندوق من أموال الدعاية، قائلا "إن التبرع للصندوق أنفع من صرف هذه الأموال فى الدعاية، على أن يتم الإعلان عن هذه المساهمات وعن قيمتها".
"القاهرة اليوم".. سعد الحريرى يؤكد أن النجاح هو الخيار الوحيد أمام تياره فى الانتخابات اللبنانية
كتب محمود سعد الدين
استضاف عمرو أديب أمس، الأربعاء، اثنين من كبار رجال السياسة فى لبنان هما سعد الحريرى نجل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى ورئيس كتلة تيار المستقبل، ونهاد مشنوق أحد المستشارين المقربين للراحل رفيق الحريرى وأبرز مرشحى الانتخابات اللبنانية القادمة.
حيث استعرض أديب فى حواره مع الحريرى العديد من القضايا المحورية فى الشأن اللبنانى الداخلى، بداية من الانتخابات التى سيشهدها لبنان فى الفترة القادمة، والوضع الاقتصادى والمشروع السياسى الذى يقدمه الحريرى، إضافة إلى العديد من قضايا الشأن الخارجى وعلى رأسها العلاقات السورية اللبنانية.
"أعيش فى جلباب أبى".. قالها سعد الحريرى فى بداية حواره، موضحا أنه يستمد قوته من روح رفيق الحريرى الذى يعتبره المثل الأعلى والقدوة فى كل شىء.
ركز أديب فى حواره مع الحريرى على إظهار حجم حسن نصر الله فى لبنان ونسبة نجاحه فى الانتخابات القادمة، وكان رد الحريرى أنه يقدر حسن نصر الله خاصة بعد عزائه فى وفاة والده عقب الاغتيال، ثم تطور علاقتهما خاصة بعد عقد العديد من اللقاءات التشاورية بينهما. وفيما يخص نجاح حسن نصر الله فى الانتخابات، خاصة أنه يتصدر زعامة ويلقى دعما وتأييدا من إيران، أكد الحريرى أن تيار المستقبل صاحب مشروع سياسى واقتصادى يتلاءم مع طبيعة الشعب اللبنانى، وأضاف أن تياره يدخل الانتخابات لينجح ولا خيار آخر أمامه غير ذلك .
نقطتان ركز عليهما أديب فى أسئلته التى وجهها إلى الحريرى، الأولى: هل سيكون الحريرى رئيسا للوزراء فى الفترة القادمة؟ وهل يستطيع الحريرى أن يوقف دائرة الاستخبارات والاتصالات لحزب الله وزعيمه حسن نصر الله؟ السؤال الأول إجابته ارتبطت بنجاح تيار المستقبل فى الانتخابات، أما السؤال الثانى فكانت إجابة الحريرى عليه بالنفى، مؤكدا أنها غير مؤثرة، كما أنها بدون داع.
الغريب أن الحوار سار على غير المتوقع مما أراده أديب وأعده قبل إجراء الحوار بساعات، فعلى فترات مختلفة من الحوار حاول أديب استفزاز وشد أعصاب الحريرى، خاصة فيما يتعلق بالشأن السورى والتدخل فى أمور لبنان والخلط الدائم الذى يقع فيه الجميع، إضافة إلى الأخطار التى تهدد لبنان من الداخل، والتى وصفها الحريرى بأنها قادرة على إشعال الحرب فى أى وقت، إضافة إلى أحزاب المعارضة المختلفة التى تحمل اسم "الحزب السورى"، لكن كل هذا لم يثر غضب الحريرى، بل صار منطقيا فى حديثه وعقلانيا فى إجابته، مما جعل أديب يصفه "بالحكيم".
فى "بلدنا" .. الحكومة حددت العلاوة ب 5%.. وضعف ميزانية وزارة الداخلية وراء غياب الأمن الاجتماعى
كتبت ميرفت رشاد
فى بداية حلقته أمس، الأربعاء، ناقش برنامج "بلدنا" قرار إعادة فتح معبر رفح أمام بعض العالقين من أصحاب الحالات الإنسانية والمرضية الخاصة، وذلك بالتزامن مع لقاء الرئيس مبارك بالرئيس الفلسطينى محمود عباس. كما عرض البرنامج تقريرا مصورا عن تصريحات الرئيس أبومازن عقب لقائه بالرئيس مبارك، والتى تضمنت مطالبته إسرائيل بالاستجابة لحل الدولتين والتوقف عن جميع الأنشطة الاستيطانية فى القدس.
كما تطرق البرنامج إلى العلاوة الاجتماعية التى حددتها الحكومة أمس ب5%، وذلك بعد أن ترك الرئيس مبارك مسألة تحديدها للحكومة، والتى أقرت العلاوة بعد موافقة لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، فى ظل غياب جميع نواب المعارضة، كما أكد البرنامج.
تطرق البرنامج أيضا إلى إجراءات الموانئ المصرية، والحجر الصحى بالمطار على الركاب القادمين إلى مصر، وذلك بعد أن اشتبهت سلطات مطار القاهرة فى راكبين آيرلنديين، وصلا للمطار فى رحلة ترانزيت، وأثبتت الفحوصات إصابتهما بأنفلونزا عادية.
كما عرض البرنامج انفرادا لموقع اليوم السابع والذى تضمن نشر صور لخنازير نافقة بالطريق. وفى فقرة بعنوان "أمن المواطن ولا أمن الدولة" استضاف البرنامج رجب حميدة عضو مجلس الشعب، واللواء مجدى بسيونى مساعد وزير الداخلية السابق، إضافة إلى الدكتور سمير نعيم أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، حيث أشار حميدة إلى انشغال الدولة بالأمن السياسى على حساب الأمن الاجتماعى، مما أدى إلى زيادة حالات التحرش وجرائم القتل.
كما أشار بسيونى إلى أن السبب الرئيسى فى غياب الأمن الاجتماعى هو نقص ميزانية وزارة الداخلية، التى بلغت هذا العام 154 مليون جنيه فقط، مشيرا إلى أن الضابط الذى يعمل على الاهتمام بأمن المواطن لمدة 12 ساعة يوميا لا يتقاضى مكافآت أو مرتبات تتناسب مع ظروفه المعيشية، واتفق معه فى الرأى الدكتور سمير نعيم، مؤكدا على أن ضعف ميزانية الداخلية يحتاج إلى إعادة نظر، مشيرا إلى أن قدرا كبيرا من الميزانية يستنزفه الأمن السياسى، فى حين أن قضايا التحرش الجنسى والقتل هى قضايا اجتماعية من الدرجة الأولى.
ناقش البرنامج فى آخر فقراته قضية "زنا المحارم"، حيث ألقى الضوء على كارثة تكمن فى المجتمع المصرى بسبب تزايد نسب الفقر والعشوائيات وتهميش الدولة لتلك الفئة من المجتمع، إضافة إلى غياب الوازع الدينى والأخلاقى، ما يؤدى إلى انتشار هذا النوع من الزنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.