سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: زيارة أوباما ستكلف إسرائيل 15 مليون شيكل.. تقليص الموازنة الأمريكية سيؤثر على مشاريع تل أبيب الأمنية المشتركة.. إسرائيل تقترب من اختراع وقود بديل لبنزين السيارات أقل سعرا
نتانياهو: مباحثات إيران مع الدول الكبرى مضيعة للوقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن الانطباع الذى حصل لديه من نتائج المباحثات التى جرت الأسبوع الماضى، بين الدول الكبرى وإيران، هو أن الشئ الوحيد الذى تحقق فيها هو إضاعة مزيد من الوقت، على حد قوله. وأضاف نتانياهو، فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم الأحد، أن إيران تنوى مواصلة تخصيب اليورانيوم سعيا منها لإنتاج قنبلة نووية، موضحا أنه فى الوقت الذى يتحد فيه أعداء إسرائيل ويبذلون جهودهم لاستهدافها يتعين علينا رص الصفوف من أجل درء الخطر. وأكد نتانياهو، خلال كلمته التى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه سيواصل خلال الأيام القادمة مساعيه لتوحيد مختلف القوى، بهدف التعامل مع التحديات الكبيرة التى تواجهها إسرائيل على الصعيدين الداخلى والدولى. غضب إسرائيلى من عدم إمكانية عودة العلاقات مع تركيا أعربت مصادر سياسية إسرائيلية، عن اعتقادها بأن أزمة العلاقات بين إسرائيل وتركيا لن تنتهى قريبا، مشيرة إلى تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مؤخرا، والتى وصف فيها الصهيونية بأنها جريمة ضد الإنسانية. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن المصادر قولها: "إن الجانب التركى هو الذى لا يريد إنهاء هذه الأزمة"، مضيفة "أنه حتى لو استجابت إسرائيل لجميع مطالب الجانب التركى، بما فيها تقديم اعتذار عن قتل أتراك على ظهر السفينة مرمرة، لن تكتفى تركيا". وقال نائب وزير الخارجية السابق دانى أيالون للإذاعة العبرية، إن المحاولات التى قام بها خلال العام الماضى "لإيجاد صيغة تسمح بإنهاء الأزمة باءت بالفشل، بسبب معارضة حكومة أنقرة لكل هذه المبادرات". وكانت تقارير إسرائيلية قد ألمحت إلى استئناف العلاقات العسكرية بين إسرائيل وتركيا، وذكرت أن تل أبيب أمدت خلال الأيام الماضية تركيا بمنظومات عسكرية متطورة. وقال مسئولون إسرائيليون، إن إسرائيل بعثت برسائل إلى أنقرة، على مدار الأسبوعين الماضيين، أعربت فيها عن رغبتها فى خلق "ديناميكية أكثر إيجابية" فيما يتعلق بالعلاقات المتوترة بشدة مع تركيا بما يتيح للجانبين العمل سويا لتعزيز المصالح المشتركة. يديعوت: زيارة أوباما ستكلف إسرائيل 15 مليون شيكل ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تكلفة زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل، فى 20 مارس الحالى، ستكلف خزينة إسرائيل ما بين 10 إلى 15 مليون شيكل. وأوضحت "يديعوت" أن التكلفة تشمل إقامة أوباما ومرافقيه ووجبات الطعام وجولات سياحية متنوعة ستتجاوز 450 ألف دولار، موضحة أن تكاليف إجراءات الحماية الأمنية، وتأمين المطار والأماكن التى من المتوقع أن يزورها تكلف نحو 3 ملايين شيكل. ونقلت "يديعوت" عن مسئولين بوزارة المالية الإسرائيلية قولها "إن تكلفة إقامة أوباما ومرافقيه ووجبات الطعام وجولاتهم السياحية التى ستتجاوز 450 ألف دولار ستدفع من خزينة الدولة"، مشيرة إلى أن طوابق عدة من الفندق ستكون محظورة على النزلاء العاديين. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه من ضمن التكاليف أيضا باقات الزهور والسجاد الأحمر الذى سيملأ مقر إقامته والكنيست الذى سيزوره، إضافةً إلى ترتيبات الاتصالات والمعدات الطبية والإسعافات الأولية. وأوضحت "يديعوت" أنه بعيدا عن السياسة، ستشمل جولة أوباما السياحية البحر الميت وكنائس فى الناصرة ومنطقة الجليل ويافا وبحيرة الحولة لرؤية موسم هجرة الطيور. مخاوف إسرائيلية حادة من تأثير تقليص الموازنة الأمريكية على مشاريع تل أبيب الأمنية المشتركة ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل تتخوف من التأثيرات السلبية، لتقليص مخصصات الإنفاق فى الموازنة الأمريكية لمواجهة أزمة الدين العام والبالغ 16.3 تريليون دولار، وما سيترتب عليه من اقتطاع 750 مليون دولار من المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل، البالغة 3.15 مليار دولار، مما سيمس بالتمويل الأمريكى الممنوح لمشاريع أمنية هامة جداً لإسرائيل، من بينها منظومة "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" والمنظومة الدفاعية "حيتس". وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا التقليص دخل إلى حيز التنفيذ، أمس السبت، بعد مصادقة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عليها، وبلغ حجمها نحو 85 مليار دولار، ستقلص من الموازنة الفيدرالية العامة، بعد فشل إدارة البيت الأبيض الديمقراطية فى التوصل إلى تفاهمات مع الجمهوريين فى مجلس الشيوخ حول آلية الخروج من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها الولاياتالمتحدة. وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "جلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية عن سفير إسرائيل فى واشنطن مايكل أوردن قوله "إن السفارة ما زالت تجهل ما هو حجم هذا التقليص الواسع"، مضيفا "أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل، والمدرجة ضمن الميزانية الفيدرالية، ممكن أن تتقلص، ومن الممكن أن تتأثر الثلاثة مشاريع الإسرائيلية الأمنية والممولة أمريكياً، وهى منظومة القبة الحديدية والعصا السحرية والمنظومة الدفاعية حيتس". وأوضح السفير الإسرائيلى، أن تل أبيب حصلت على 205 ملايين دولار لصالح تطوير مشروع القبة الحديدية، وخصصت لبناء البطاريات رقم 1 و2 و3 و4 و5، والسادسة لم تدخل بعد حيز العمل، إلى جانب تقديم الحكومة الإسرائيلية طلب تمويل أمريكى آخر لبناء أربع بطاريات أخرى وصواريخ اعتراضية بمبلغ 600 مليون دولار. وأضاف أوردن، "لكن الولاياتالمتحدة صادقت فقط على 70 مليون دولار من إجمالى المبلغ، والآن مطروح ميزانية بمبلغ 200 مليون دولار للمصادقة عليها من قبل الكونجرس، كما طالبت إسرائيل بتسليمها مبلغ 268 مليون دولار من أجل دعم مشاريع التطوير المشتركة لمنظومة حيتس 2 و3، ومنظومة العصا السحرية". وقال السفير الإسرائيلى، إن تل أبيب تتفهم تحديات الميزانية غير البسيطة التى تواجهها الولاياتالمتحدة، قائلا "إننا مستعدون لأن نتحمل ونأخذ دورنا فى التحمل من خلال المحافظة على تلك المشاريع الحيوية لأمن إسرائيل، ومن ضمنها مشروع القبة الحديدية"، مشيرا إلى أن هناك احتمالاً بأن يطال التقليص أموال المساعدات الأمريكية التى تسلم بشكل دائم لإسرائيل، والبالغة ثلاثة مليارات دولار سنوياً. إسرائيل تقترب من اختراع وقود بديل لبنزين السيارات أقل سعرا تسعى جهات علمية إسرائيلية، بمساعدة جهات خارجية، لاختراع وقود بديل للسيارات يكون أكثر جودة وأقل سعراً فى ظل أزمة ارتفاع أسعار الوقود، وصعوبة التزود بمصادر الطاقة البديلة فى أعقاب ثورة الربيع العربى، ومنع تصدير الغاز المصرى، وتراجع علاقات تركيا مع إسرائيل والتى تعتبر ممراً حيوياً لربط إسرائيل بالدول الأوروبية. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن شركة "دور خيميكاليم" الإسرائيلية فى خليج حيفا تجرى خلال هذه الأيام تجارب بالتعاون مع معهد "التخنيون" وجامعة "بن جوريون" بهدف إيجاد بديل لوقود السيارات. وأضافت الصحيفة العبرية، أن الخبراء تمكنوا من إعداد تركيبة كيماوية بعد خلط مادتى البنزين والميثانول أثمرت عن نوع من الوقود يعتبر أكثر جودة وأقل سعرا. وأوضحت "هاآرتس" أنه من المتوقع أن تختتم مرحلة التجارب قبل نهاية هذا العام، ثم سيتم الإعلان عن مرحلة تسويق المادة، مشيرة إلى أنه هذه التجارب تحظى باهتمام بالغ على الصعيدين المحلى والعالمى.