قالت مجموعة السويس للأسمنت، إنها حققت ربحا قدره 524 مليون جنيه فى الربع الرابع من 2012 بالمقارنة بتحقيق صافى ربح قدره 569 مليون جنيه حتى نهاية الربع الرابع من العام السابق عليه. وحقق النمو فى سوق الأسمنت الرمادى محلى تحسنًا بلغ 5% حتى نهاية عام 2012 ولذلك نجحت مجموعة شركات السويس للأسمنت فى تقليل الحوافز على الأسعار، التى كانت تمنحها للتجار منذ أوائل عام 2011، لكنها لم تستطع مواكبة حجم الطلب نظرا لاستمرار معاناة مصانع المجموعة من نقص إمدادات الطاقة، ودخول طاقات إنتاجية جديدة للسوق، وبرغم استمرار نمو الصادرات لم تتمكن المجموعة من تعويض التراجع فى مبيعات السوق المحلية، وفى نفس الوقت واصلت المجموعة جهودها نحو تخفيض تكاليف الصيانة واستهلاك الطاقة. وأضافت المجموعة أن هناك تفاؤلا حذرا بوجود طلب متزايد على الأسمنت مع عودة الاستثمارات العامة والخاصة فى قطاع التشييد والبناء مع تحقق المزيد من الاستقرار فى الوضع السياسى. وتوقعت الشركة، فى بيان صحفى للبورصة، استمرار ضبابية وضع الطاقة نتيجة زيادة التذبذب فى إمداداتها، الأمر الذى سيؤدى إلى خفض معدلات إنتاج الأسمنت علما بأن الزيادة الحادة فى تكاليف الطاقة، التى أعلن عنها مؤخرا سوف تنعكس بأثرها على أسعار الأسمنت. أضاف البيان، إنها فى ظل هذه الظروف سوف تقوم بتركيز جهودها واستثماراتها فى تطوير وكفاءة المجالات الصناعية والبيئية، بينما ستبقى أى مشروعات توسعية معلقة فى الوقت الحالى. وكانت الشركة قد أرجعت تراجع الأرباح فى العام الماضى نتيجة ضعف الطلب وزيادة المعروض فى سوق الأسمنت، خاصة بعد دخول منتجين جدد إلى السوق.. وقالت إن الأحداث التى مرت بها البلاد فى 2012 أثرت على الأرباح، لتتراجع من 568.6 مليون جنيه إلى 524.4 مليون جنيه بانخفاض 8%. وبلغ إجمالى إنتاج المجموعة من الأسمنت الرمادى فى 2012، 8.5 مليون طن مقابل 9.828 مليون طن فى 2011، فيما بلغ إنتاج الكلينكر 8.14 مليون طن مقابل 8.6 مليون طن.. يشار إلى أن إجمالى إنتاج الأسمنت الرمادى فى مصر خلال العام الماضى بلغ 52.8 مليون طن مقابل 48.9 مليون طن فى 2011.
