قالت مجموعة شركات السويس للأسمنت، أن مجلس الإدارة اعتمد نتائج الأعمال عن الفترة حتي 31 ديسمبر 2012، والتي أظهرت صافي ربح قدره 524 مليون جنيه، مقارنة ب 569 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الشركة اليوم الخميس، أن معدل النمو في سوق الأسمنت الرمادي بلغ 5% حتى نهاية عام 2012، وهو ما دفع الشركة لتقليل الحوافز على الأسعار التي كانت تمنحها للتجار منذ أوائل عام 2011. وتابعت: ''لم تستطع الشركة مواكبة حجم الطلب نظرًا لاستمرار معاناة مصانع المجموعة من نقص امدادت الطاقة، ودخول إنتاجية جديد للسوق، ورغم استمرار نمو الصادرات، لم تتمكن المجموعة من تعويض التراجع في مبيعات السوق المحلية''. وأشارت السويس للأسمنت أنها حققت صافي مبيعات بلغ 4.5 مليار جنيه خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2012، بنسبة انخفاض بلغت 4.6% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. كما بلغ صافي مبيعات المجموعة نحو 1.888 مليار جنيه، بزياد قدرها 11.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2011. وأبدت الشركة تفاؤلها الحذر بوجود طلب متزايد على الأسمنت، مع عودة الاستثمارات العامة والخاصة في قطاع التشييد والبناء، مع تحقق المزيد من الاستقرار السياسي. وتابعت:'' ومن ناحية أخري يتوقع استمرار ضبابية وضع الطاقة نتيجة زيادة التذبذب في امدادتها، وهو ما سيؤدي لخفض معدلات إنتاج الأسمنت، علمًا بان الزيادة الحادة في تكاليف الطاقة التي أعلن عنها مؤخرًا سوف تنعكس على أسعار الأسمنت''. وأكدت الشركة أنها ستبقي أي مشروعات استثمارية توسعية معلقة في الوقت الحالي.