شرعت السلطات الليبية اليوم الأربعاء، فى إجراء تحقيقات موسعة حول سرقة عدد من القطع الأثرية والتماثيل التاريخية من متحف مدينة صبراتة الليبية، عقب تعرض آثار متحف مدينة صبراتة للتخريب والسرقة من قبل مجهولين، حيث تمت سرقة رؤوس التماثيل الموجودة أمام المتحف الكلاسيكى. وذكرت مصادر إعلامية ليبية اليوم أن عددا من شهود العيان أكدوا أنه عقب محاولة نقل أحد التماثيل من مكانه ولثقل التمثال تم رميه بعيدا عن مكانه وإزالة رأس التمثال وسرقته، أما التمثال الآخر بقى فى مكانه وتمت سرقة الرأس منه، وأضافت أن هذه السرقة تأتى فى ظل غياب تام لمكتب الأمن المكلف بحماية الآثار، حيث تم الإبلاغ عن السرقة من قبل شخص يعمل فى مصلحة الآثار، وتعتبر حادثة السرقة الثانية من نوعها، ففى خلال الفترة الماضية تعرضت آثار مدينة صبراتة لتخريب بعض التماثيل الموجودة بالقرب من مسرح المدينة. وأوضحت المصادر أن هناك شكوكا فى أن عملية السرقة تمت من قبل بعض الجماعات السلفية والمتشددين فى ليبيا، بسبب فتاوى تحريم مثل هذه التماثيل الأثرية.