شرعت السلطات الليبية الأربعاء 27 فبراير، في إجراء تحقيقات موسعة حول سرقة عدد من القطع الأثرية والتماثيل التاريخية من متحف مدينة" صبراتة". جاء ذلك عقب تعرض أثار متحف مدينة "صبراتة" للتخريب والسرقة من قبل مجهولين ، حيث تمت سرقة رؤوس التماثيل الموجودة أمام المتحف الكلاسيكي. وذكرت مصادر إعلامية ليبية، أن عددا من شهود العيان أكد أنه عقب محاولة نقل أحد التماثيل من مكانه ولثقل التمثال تم رميه بعيدا عن مكانه وإزالة رأس التمثال وسرقته ، أما التمثال الآخر بقى في مكانه وتمت سرقة الرأس منه . وأضافت، أن هذه السرقة تأتي في ظل غياب تام لمكتب الأمن المكلف بحماية الآثار حيث تم الإبلاغ عن السرقة من قبل شخص يعمل في مصلحة الآثار، وتعتبر حادثة السرقة الثانية من نوعها، ففي خلال الفترة الماضية تعرضت آثار مدينة "صبراتة" لتخريب بعض التماثيل الموجودة بالقرب من مسرح المدينة. وأوضحت المصادر أن هناك شكوكا في أن عملية السرقة تمت من قبل بعض الجماعات السلفية والمتشددين في ليبيا بسبب فتاوى تحريم مثل هذه التماثيل الأثرية.