قال مايكل منير، رئيس حزب الحياة، إن دعوة الرئيس محمد مرسى للحوار الوطنى، بعد تجاهله لعشرات الدعوات لحوار جاد تعلن أجندته والموضوعات التى سيناقشها مسبقاً، تأتى لفرض سياسة الأمر الواقع وقبول قانون الانتخابات البرلمانية، واصفاً دعوة الحوار بأن"الرئيس يضع المسدس فى رأس الشعب ويطالبه بالتحاور". أكد رئيس حزب الحياة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على ضرورة أن يكون العصيان المدنى دعوة عامة لجميع القوى المعارضة، بالإضافة إلى العمل بالتوازى على تقديم مشروع اقتصادى وسياسى بديل للشعب الذى ينتظر ذلك من المعارضة، وأن تقف المعارضة فى صفوف الشعب، بعد أن فقد الثقة فى السلطة الحاكمة وزيادة الفجوة بينهما. وأضاف منير، أنه لا يمكن المشاركة فى حوار حول انتخابات، فى ظل قانون انتخابات غير دستورى، يعطى الأفضلية لحزب الحرية والعدالة فى تقسيم الدوائر بواقع 79 دائرة طبقاً لتقسيم الدوائر الجديد، حيث لم يراع نص المادة رقم 113 من الدستور، والتى تنص على تقسيم الدوائر بمراعاة التمثيل العادل طبقاً لعدد السكان وليس عدد الناخبين، وهو ما لم يراعيه القانون، حسب تعبيره.