قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إنه على استعداد لاستئناف مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطينى فوراً ودون شروط مسبقة. وأضاف نتانياهو فى كلمة مسجلة وجهها إلى مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل (إيباك) المنعقد حالياً فى واشنطن "إذا اتخذت الأطراف المعنية توجهاً واقعياً إزاء عملية السلام، فسيتمكن هو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" من مفاجأة العالم". ووفقاً لراديو إسرائيل اليوم الثلاثاء، فقد اقترح نتانياهو توجهاً جديداً يعتمد على ثلاثة مسارات، وهى المسار السياسى والأمنى والاقتصادى، موضحاً أن المسار السياسى يعنى استئناف المفاوضات بين الجانبين دون تأخير، أما المسار الأمنى فيتمثل فى مواصلة العمل مع المنسق الأمريكى الجنرال كيت دايتون من أجل دعم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وفيما يتعلق بالمسار الاقتصادى، قال نتانياهو إنه لن يكون بديلاً للمفاوضات، مضيفاً أنه يستهدف إزالة العقبات التى تعترض عملية انتعاش الاقتصاد الفلسطينى، وإيجاد فرص عمل للشبان الفلسطينيين. وفيما امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلى عن الإشارة إلى حل الدولتين للشعبين، قال نتانياهو إن السلام لن يتحقق دون الأمن، ولذلك لن تتخلى إسرائيل أبداً عن أمنها، مضيفاً أن التوصل إلى تسوية سلمية نهائية يقتضى اعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل كدولة يهودية، على حد زعمه.