شهدت مدينتا الرياض وبلطيم عددا من الأحداث والمواجهات مع رجال الشرطة ضمن سلسلة الأحداث التى تشهدها المحافظة. قطع عدد كبير من أهالى عزبة الشراقوة التابعة لمركز الرياض طريق" الرياض-سيدى سالم " ومنعوا السيارات من المرور، مما أدى لتكدسها وحدوث مشادات بين المحتجين وبين المستقلين للسيارات وبين سائقيها المحتجزين على الطريق وتسبب ذلك فى الاختناقات المرورية والمشاحنات احتجاجا على إلقاء قوات شرطة مركز الرياض القبض على اثنين من أهالى القرية قاوموا حملة مركز شرطة الرياض التى أرادت إلقاء القبض على "م.ن.ل" أحد أبناء القرية مطلوب فى حكم قضائى. وأكد شهود عيان، أن الأحداث بدأت مغرب أمس الأول السبت حينما توجه ضابط بصحبة قوة من قسم شرطة الرياض للقبض على أحد المحكوم عليه فى قضية جنائية بمنزله بعد ورود معلومات بتواجده، ولكن قام عدد من أهليته بمقاومة مأمورية الضبط والتنفيذ الأمر الذى ساعد فى هروبه فاضطرت القوة للقبض على اثنين من المقاومين لهم قبل إلقاء القبض على المتهم، وتم اصطحبهما لديوان القسم وسرعان ما تجمع عدد من أهلية المقبوض عليهم ومواطنين وصبية متوجهين لقسم الشرطة للمطالبة بالإفراج عنهما وحدثت مناوشات انقلبت لقيام الأهالى بقذف الشرطة بالحجارة، وكذلك مبنى القسم فردت الشرطة بإطلاق غاز مسيل للدموع لتفريقهم ودارت حالة من الكر والفر وانتشار الغاز مما أدى لإصابة ضابط فى رأسه من جراء رشق الحجارة. وانتقلت قيادات مديرية الأمن برئاسة اللواء أسامه متولى حكمدار المديرية واللواء أمجد عبد الفتاح مدير المباحث الجنائية للموقع وتم الاستعانة بثلاث تشكيلات أمنية. كما قطع العشرات رافد الطريق الدولى الساحلى الواصل بين كفر الشيخ وبلطيم شاهرى الأسلحة النارية وتكدست السيارات على جانبى الطريق، مما شعر مستقلو السيارات بالرعب والفزع من حاملى تلك الأسلحة للمطالبة بالإفراج عن زميلهم الملقى القبض عليه مساء اليوم، لأنه مطلوب فى حكم قضائى، وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات، وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء وتوجه تشكلان من قوات الأمن المركزى لفتح الطريق أمام السيارات المكدسة.