يواصل النشطاء والقوى السياسية بالإسماعيلية دعوتهم للعصيان المدنى منذ أيام وحتى بدء العصيان فى أول مارس القادم، بتهيئة الأجواء عن طريق لقاءات مع المواطنين وخاصة الموظفين والعمال. وأكدت معظم القوى السياسية والأحزاب مشاركتها فى العصيان، وذلك من خلال مسيرات تمت خلال الأيام الماضية، وتتواصل أمام مجلس مدينة الإسماعيلية ومبنى محافظة الإسماعيلية وبالمنطقة الاستثمارية وعدد من مدارس المحافظة. وأكد مسعد حسن أمين حزب التحالف بالإسماعيلية أن الحزب يشارك ضمن القوى السياسية بجبهة الإنقاذ للدعوة للعصيان المدنى، للمطالبة بإقالة حكومة قنديل والنائب العام وتشكيل لجنة تقصى حقائق مستقلة للتحقيق فى أحداث بورسعيد الأخيرة والتى راح ضحيتها أكثر من أربعين شهيدا، وإصدار قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور فورا وتأجيل الانتخابات البرلمانية التى دعا إليها الرئيس وجماعة الإخوان فى نهاية مارس، ورفض الدستور المعيب وإعادة صياغته بشكل توافقى وتعديل المواد المختلف عليها بين القوى الوطنية . وأشار خالد كامل مؤسس القوى الشعبية لحماية الثورة أن الدعوة للعصيان المدنى أتت ثمارها فهناك العديد من المؤسسات والهيئات والأفراد أعلنوا بشكل نهائى مشاركتهم فى العصيان. بالإضافة إلى قطاع كبير من طلاب المدارس والعمال فى مصانع المنطقة الحرة والاستثمارية والشركات وسيتم التصعيد للعصيان المدنى بالامتناع عن العمل والامتناع عن سداد الفواتير الحكومية للخدمات من كهرباء أو غاز أو مياه خلال شهر مارس. وإيقاف القطارات وإغلاق المحلات والشركات حتى تتم الاستجابة لمطالب المشاركين فى العصيان المدنى، بالإضافة إلى تظاهرات مستمرة بميدان الممر وسط مدينة الاسماعيلية طوال فترة العصيان .