أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، رفضها قرار الدعوة إلى الانتخابات البرلمانية التى أطلقها رئيس الجمهورية، وأشارت فى بيان صادر عنها اليوم، إلى أن الجبهة مستمرة فى النضال ضد جماعة الإخوان وضد الفاشية والديكتاتورية والهيمنة على مفاصل الدولة، داعمين التحول الديمقراطى والمشاركة فى الحكم وصنع القرار بين كل من شاركوا فى الثورة وعلى رأسهم الشباب وليس من سرقوها بمباركة أمريكا وإسرائيل، وأنها ستظل ضد من يعبث بمصالح الوطن والمواطنين. وأشارت الجبهة الشعبية إلى أنه ليس هناك رئيس عاقل يرى حجم المعارضة له فى ازدياد كل يوم ويصر على قرارات خاطئة، وليس هناك رئيس مدرك خطورة الوضع يضرب بكل هذه الخصومة عرض الحائط فالخصومة السياسية وصلت لأعلى درجاتها ليس مع القوى السياسية فقط بل مع الشعب أيضاً حتى وصلت لدرجة المطالبة بإسقاطه فالمغامرة التى يخوضها قد تطيح به فى أى وقت وهو مدرك ذلك ولكن لا يأخذ أى خطوة فى المصالحة الوطنية أو الاستجابة لمطالب الجماهير لأن الأمر ليس بيده فالأمر بيد مكتب الإرشاد. وأضافت الجبهة أن مكتب الإرشاد يصر على إجراء انتخابات برلمانية فى ظل هذا الانقسام وتصاعد العنف ويدرك خطورة الموقف جيداً ولكنهم يصرون على العناد بشكل ليس فيه أى وطنية أو إحساس بالمسئولية فالمهم عندهم الحفاظ على مكتسب والسيطرة بأى شكل من الأشكال دون مراعاة مخاطر هذا القرار الذى قد يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وارتفاع حدة الانشقاق فى الشارع المصرى.