علق هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، على دعوة الدكتور محمد البرادعى بمقاطعة انتخابات مجلس النواب القادم، حيث من الممكن أن تفقد شرعيتها، قائلاً إن هذه الدعوات لن تفقد الانتخابات شرعيتها على الإطلاق، مشيرا إلى أن هؤلاء ليس لهم كوادر فى الشارع، وليس لهم أرضية شعبية. وقال عضو الهيئة العليا، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنهم دائما ما يرون أعمال بلطجة وأحداثًا دامية لإفساد العملية الانتخابية، وهذا حدث فى انتخابات مجلس الشعب والرئاسة الماضية، محذرا من حدوث هذه الأعمال، ومشددا على أن الشعب سيتواجد فى طوابير الانتخابات ولن يستمع لهذه الدعوات، ولن يعطى أهمية لما يحدث بل سيسعى لبناء المؤسسات. وقال "الدسوقى" إن دعوات مقاطعة الانتخابات قد انتهت من زمن، ولكن بعد الثورة الأمر مختلف، فنحن نريد بناء المؤسسات، وحكومة قوية يراقبها مجلس نواب قوى، والحد من المظاهرات الفئوية، والعمل على عودة الاقتصاد والاستثمار مرة أخرى، لافتا إلى أن هذا كله يتعلق ببعضه فى النهاية. وأوضح "الدسوقى" أن حملات المقاطعة التى يروجها البعض هى مخالفة للدستور والقانون الذى وافق عليه الشعب، وقال: "بدل ما تنزلوا الشارع حتى تتظاهروا استغلوا وجودكم فى الشارع واحشدوا للانتخابات من خلال التواصل مع الشعب، وتوضيح برامجكم الانتخابية". وشدد "الدسوقى" على أن المعارضة، خاصة جبهة الإنقاذ، وضعت نفسها فى مأزق بالخوف من دخول الانتخابات ومخالفة ما يريده أنصارها، وكذلك إذا دخلت الانتخابات فلن تحصل على مقاعد وبذلك تفقد شعبيتها، وهى فى كلتا الحالتين خسرت شعبيتها المتبقية فى الشارع المصرى. وقال "الدسوقى" إن موضوع المقاطعة لن يؤثر على الشعب المصرى بأى وسيلة، مشيرا إلى أن المواطنين قد تيقنوا أن حقوقهم لن تأتى إلا من خلال الانتخابات وبناء المؤسسات، وليس من خلال التظاهر.