اهتمت صحيفتا يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست وإذاعة صوت إسرائيل، بالوسائل التى اتخذتها الإدارة المصرية مؤخراً، للعمل على وقف تهريب الأسلحة من رفح المصرية إلى قطاع غزة. يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست أوضحتا أن القوات المصرية انتشرت بالمئات على حدود رفح، مستخدمة عربات مدرعة وحواجز سد الطرق، بهدف منع أية محاولة تهريب أسلحة إلى حركات المقاومة الفلسطينية، هذا بجانب نشر مئات من ضباط الشرطة المصرية بجانب القوات الأمريكية، التى تستخدم معدات متطورة للكشف عن أنفاق تهريب الأسلحة المنتشرة على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن مصدراً أمنياً مصرياً، أكد لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الإجراءات الصارمة التى اتخذتها القاهرة لوقف تهريب الأسلحة، موضحاً أن من بين هذه الإجراءات نشر عناصر شرطة يرتدون الزى الرسمى والمدنى، هذا بجانب نشر لجان المراقبة والتفتيش وإغلاق كل الطرق الترابية المؤدية إلى قطاع غزة، وتولى قوات حرس الحدود المصرية مسئولية الكشف عن أنفاق التهريب المنتشرة بالمنطقة، مستخدمين أجهزة رصد متطورة قادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال المصدر إن الإجراءات الأمنية المصرية أصابت المهربين بتوتر شديد، وبناءً عليه انخفض النشاط التهريبى، وبدأ المهربون فى البحث عن وسائل أخرى لكسب رزقهم بعيداً عن تهريب الأسلحة أو البضائع لقطاع غزة، وأخيراً نقلت يديعوت أحرونوت تأكيدات قائد قوات حرس الحدود المصرية على بذل قواته كافة المجهودات، للحد من تهريب الأسلحة والبضائع إلى غزة.
