أكدت منظمة الصحة العالمية صباح السبت على موقعها الإلكترونى إحصاء 615 إصابة بأنفلونزا الخنازير فى 15 بلدا، بينها 141 إصابة أحداها قاتلة فى الولاياتالمتحدة، و397 إصابة، بينها 16 قاتلة فى المكسيك وكندا 34 وأسبانيا 13 وبريطانيا 13 وألمانيا 4 ونيوزيلاند 4 وإسرائيل 2 والنمسا1 وهولندا1 وسويسرا 1 والصين (هونغ كونغ) 1 والدانمرك 1 وفرنسا 1 وكوريا الجنوبية 1. وأوضحت المنظمة، أن ارتفاع عدد الإصابات فى المكسيك بمقدار 241 إصابة (بالنسبة إلى الحصيلة السابقة التى صدرت ليل الجمعة السبت وأفادت عن 156 إصابة بينها تسع قاتلة) على ارتباط بالتحاليل الجارية على عينات جمعت سابقا. من جهة أخرى، أعلنت كوستا ريكا حال الطوارئ الوطنية إثر تشخيص إصابتين بالأنفلونزا (إتش 1 إن 1) بحسب التسمية التى اعتمدتها منظمة الصحة أخيرا، لدى شخصين عادا أخيرا من المكسيك. وغالبا ما تكون أرقام منظمة الصحة أدنى من الحصيلة التى تصدرها سلطات البلاد، بسبب إجراءات التثبت التى تجريها المنظمة بعد صدور الحصيلة الوطنية. وأكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية نشر اليوم خلو أفريقيا حتى الآن من أنفلونزا الخنازير، وذلك على الرغم من انتشارها فى 9 بلدان فى أوروبا وأمريكا اللاتينية حتى الآن ليس من بينها بلد أفريقى. وأشارت مصادر إخبارية نيجيرية إلى أن هذا التأكيد يأتى على الرغم من إعلان جنوب أفريقيا عن اكتشاف حالتين إصابة بأنفلونزا الخنازير، مؤكدة على أهمية عدم الركون إلى الاعتقاد بأن افريقيا ستظل عصية إلى ما لا نهاية على أنفلونزا الخنازير إذا تراخت حملات التوعية والمسوح الطبية والبيطرية للكشف المبكر عن أية حالات إصابة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد رفعت مستوى التهديد بالإصابة بأنفلونزا الخنازير من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الخامسة، ولا تزال المنظمة عازفة عن رفع مستوى التهديد إلى الدرجة السادسة. وأوضحت وسائل الإعلام النيجيرية، أنه إذا كان ثمة وجه إيجابى للأزمة فأنه تأكيد أهمية أن تنسى دول العالم صراعاتها، وأن تعمل على تعميق التعاون بين بعضها البعض لمواجهة التهديدات المشتركة التى قد ترقى لحد تهديد سلامة الجنس البشرى.