أعربت جماعة "أطباء بلا حقوق" عن استيائها من تعامل الأمن مع الوقفات الاحتجاجية للأطباء أمام مجلس الشعب، على الرغم من تأكيدات الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بأنها وقفة رمزية لتذكير المسئولين بوعودهم، وليست للاحتجاج. وجاء فى بيان نشرته الجماعة اليوم السبت، أن عدد المشاركين فى الوقفة لم يتجاوز 40 طبيباً، وأنها جاءت تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية للتأكيد على موقف النقابة خلال مناقشة ميزانية الصحة فى مجلس الشعب. هذا كما استنكر بيان "أطباء بلا حدود" عدم اتخاذ نقابة الأطباء التدابير الكافية لدعوة للوقفة الاحتجاجية، مشيرين إلى أنه لم يتم تعليق أى لافتات فى النقابة، ولا فى المستشفيات الكبرى بالقاهرة والجيزة والقليوبية، هذا كما لم يتم الإعلان عن تغيير مكان الوقفة من أمام مجلس الشعب إلى دار الحكمة بناء على تضييقات الأمن، وجاء بالبيان أن أعضاء المجلس امتنعوا عن الرد على اتصالات أعضاء "أطباء بلا حدود" للاستفسار عن تفاصيلها. مشيرين إلى أن هذا الموقف يدل على رغبة النقابة فى أن تتم الوقفة فى أضيق الحدود. وقال أطباء بلا حدود إن التذكير وحده لا يكفى وأنه على الأطباء اتخاذ خطوات قوية تؤكد مطالبهم، كما ينبغى على مجلس النقابة الانتقال بالوقفات الاحتجاجية إلى داخل المستشفيات تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية فى 27 مارس 2009 حتى يتمكن أكبر عدد من أطباء مصر من المشاركة فى فعاليات الاحتجاج المعد له بشكل جيد. وشدد البيان على أن هدف الأطباء هو الحصول على كادر يضمن أجرا عادلا أو على الأقل تحويل الحافز لبدل ثابت 300% لكل الأطباء، وبدل عدوى 300 جنيه.
