شهدت محطات الوقود بمحافظة أسوان، خلال اليومين الماضيين، أزمة حادة فى السولار والبنزين، أدى إلى ظهور طوابير السيارات والجرارات الزراعية التى تتسابق لأولوية الحصول على الوقود. وتسببت الأزمة فى تقليل إمداد مصنع السكر من وارد محصول قصب السكر الذى يحوله إلى إنتاج السكر، وذلك بسبب نقص السولار الذى أدى إلى اصطفاف الجرارات الزراعية التى تنقل المحصول من الأرض الزراعية إلى المصنع، أمام محطات البنزين وبيات عدد كبير منهم أمام محطات الوقود رغم برودة الطقس الذى تشهده محافظة أسوان فى مساء اليومين الماضيين. وأدت الأزمة إلى تكدس المواطنين على جوانب الطرق وأمام موقف الأقاليم بمدينة أسوان، للانتقال بين مدن المدينة، وعبر بعض المواطنين عن استيائهم من استغلال بعض السائقين للأزمة ورفع قيمة الأجرة على الرغم من عدم زيادة أسعار الوقود. وقال عدد من السائقين ل"اليوم السابع"، إن الأزمة اشتعلت فى محافظة أسوان من الأربعاء الماضى وامتدت بظلالها إلى اليوم، واشتكى السائقون من استغلال العاملين فى محطات البنزين وإرغامهم على تحصيل مبالغ أخرى منهم نظير الوقوف فى طوابير التموين، وأضافوا أن الاستغلال يصل إلى حد بيع "الصفيحة" خارج محطة الوقود ب60 جنيهاً، فيما تحاول بعض اللجان الشعبية فى الحد من الأزمة والعمل على حلها.
