فجأة وبدون أى مقدمات فوجئ طلاب مدرسة الهدى الخاصة بالمعادى بنيران, ودخان يزداد داخل المدرسة, وكانت «ليلة» كما تقول السيدة لمياء عبدالمنعم إحدى أولياء الأمور، وتضيف: «فجأة لقيت بنتى بتتصل على الموبايل وبتصرخ إلحقينى يا ماما المدرسة بتتحرق, طبعا اتخضيت وسبت شغلى وجريت, ولقيت المدرسة مقلوبة والمدرسين بيجروا يطفوا بطفايات الحريق والولاد مفزوعين, وأخيراً عرفنا أن السبب أنه شخص مجهول ألقى عقب سيجارة على الحشائش الجافة من ناحية فيلا ملاصقة للمدرسة فاشتعلت النيران، لكن المصيبة الأكبر كانت بالنسبة لأطفال الروضة, دول كانوا فعلاً مرعوبين من المنظر, وكله بيجرى وهما فى النص. وتستكمل لمياء: «يعنى اشمعنى المدارس اللى مش ح تتحرق، ده كل شوية حريقة فى البلد». نفسى نستعد ويكون فيه تدريب للمدرسين, وحراس الأمن, والفراشين, وتدريب للولاد كمان.. لازم كل دول يعرفوا نعمل إيه لما تحصل حريقة أو لا قدر الله زلزال أو أى كارثة فى المدرسة, لإمتى نفضل مستنيين لحد ما المصيبة تقع؟! والله من ساعتها وأنا بروح ببنتى المدرسة وبدعى فى سرى ربنا يستر وترجع لى سالمة.