أكد طارق قنديل رئيس بنك قناة السويس الجديد أنه سيبدأ عمله داخل البنك يوم الأحد المقبل، مضيفا إلى أن البنك يدرس زيادة رأسماله خلال الفترة المقبلة، ورفض قنديل الإدلاء بأية تصريحات حول خطة البنك المستقبلية للنهوض به لمنافسة باقى البنوك، وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال الأسابيع القادمة للإعلان عن الاستيراتيجية الجديدة للبنك التى ستمكنه من الوصول إلى الربحية. وقال قنديل إنه كان مسئولا عن ملفين هامين داخل القطاع المصرفى أثناء موقعه كمساعد رئيس البنك المركزى وهو إعادة هيكلة وتطوير 39 بنكا داخل القطاع المصرفى من إجمالى 59 بنكا، وتطوير قطاع الرقابة والسياسة النقدية داخل البنك المركزى. وحول ملف التعثر الحالية ونجاح البنك فى تسوية 1.39 مليار جنيه خلال الفترة الماضية قال قنديل إننى أعرف جيدا "مصارين" البنك و39 بنكا آخر من خلال عملى السابق بالبنك المركزى، مضيفا أنه منذ 5 سنوات كان الجهاز المصرفى المصرى يختلف عن الفترة الحالية وكان ملف التعثر يمثل عبئا كبيرا على المركزى، وبل وكانت مشكلة مزمنة ونجح البنك المركزى فى حلها، كما أكد رئيس بنك قناة السويس الجديد وجود شفافية حالية داخل البنوك، لافتا إلى وجود رقابة صارمة من قبل المركزى على ميزانيات البنوك قبل الإعلان عنها وإجراء أيه تعديلات يراها البنك المركزى غير ملائمة. وأكد قنديل أن القطاع المصرفى تحسن كثيرا عما كان عليه منذ 10 أعوام، لافتا إلى وجود سيولة كبيرة داخل البنوك رغم تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وحول سبب قبوله رئاسة البنك رغم خسائر البنك الكبيرة وأرباحه التى بلغت صفر، قال قنديل إنه يعلم جيدا أن هناك تحسنا كبيرا فى وضع قناة السويس خلال الثلاثة سنوات الماضية وإلا لما قبل المنصب، لافتا إلى وجود خطة جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا للوصول بالبنك إلى تحقيق الربحية كما كشف عن وجود عدد من الشركات الكبرى تتفاوض للاقتراض من البنك ورفض الإدلاء بأية تفاصيل أخرى عن تلك الشركات.