أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية ل"اليوم السابع" أن القضية الفلسطينية ستتصدر مشروع البيان الختامى للقمة الإسلامية الثانية عشر، لافتا إلى أن البيان سيؤكد على تأييد المواقف الفلسطينية، خاصة فى تلك المرحلة التى تشهد استمرارا إسرائيليا فى بناء المستوطنات بطريقة متسارعة وتغيير طبيعة الكتلة الشرقية، لافتا إلى أن هناك اجتماعا خاصا بفلسطين على هامش القمة. وأشار عمرو فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن القمة ستتطرق للوضع فى سوريا خاصة فى ظل وجود توافق حول ضرورة وضع حد فورى لسفك الدماء فى سوريا وتدمير الممتلكات وتدمير سوريا كدولة، والاستجابة لمطالب الشعب السورى المشروعة بالحرية والكرامة والعدالة . وردا على إن كانت مسألة الاعتراف بالائتلاف الوطنى السورى مطروحة على القمة، قال عمرو: "أعتقد أن معظم الدول معترفة بالائتلاف الوطنى السورى". وحول وجود تعرض عربى تركى من ناحية وإيران من ناحية أخرى حول وضعية سوريا فى البيان الختامى، قال إن البيان يمر بمراحل عدة منها مناقشات وتوافقات". وأكد عمرو على أن القمة ستشهد إصدار بيان منفصل خاص بالأوضاع فى مالى، بالإضافة إلى موضوعات أخرى كثيرة سيتم مناقشتها فى القمة منها التعاون الإسلامى فى مجالات عدة منها المجال التجارى والمجالات الثقافية والعلمية، مضيفا إن هناك مطالبات بزيادة التجارة البينية بين الدول الإسلامية، والتعاون فى مجال التكنولوجيا. وردا على سؤال حول إمكانية إيجاد توافق إسلامى حول عدد من القضايا المطروحة فى الفقمة منها الوضع فى سوريا ومالى فى ظل اختلاف وجهات النظر بين الدول الأعضاء، قال: "إن شاء الله سيكون هناك تقارب إلى حد كبير وسيظهر بشكل كبير فى البيان الختامى للقمة .
