قال محمد كامل عمرو- وزير الخارجية، إن "البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية، سيتناول الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة"، مشيراً إلى أن هناك جلسة خاصة خلال هذا المؤتمر تركز على القضية الفلسطينية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تُعد القضية الأساسية خلال اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشار عمرو، إلى أن البيان الختامي سيتناول كثير من القضايا التي تهم الدول الإسلامية، منوهاً بأن كثير من الدول الأعضاء، أثارت خلال المناقشات موضوعات تهمها بما فيها الاعتداءات الاسرائيلية على السودان وسوريا، وكذلك الأعمال الإرهابية في الجزائر؛ مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات غير مقبولة بالمرة.
وأضاف عمرو، أن البيان الختامي سيتضمن فقرات مطولة تغطي كافة قضايا العالم الإسلامي كظاهرة "الإسلامو فوبيا"، وظاهرة الأقليات.
وحول ما إذا كان هناك تباين بين الدول الاسلامية بخصوص البيان الختامي، قال عمرو، إن "أي بيان ختامي تظهر بخصوصه وجهات نظر مختلفة، بسبب عدد الدول المشاركة في صياغته؛ مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تضم 57 دولة، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول بعض الصياغات حتى يصل الجميع في النهاية إلى الحل الذي يتم التوافق حوله.
وحول ما إذا كانت موضوعات فلسطين ونزع السلاح وسوريا تحتل أولوية في نهج عمل مصر داخل المنظمة، قال وزير الخارجية المصري، "إنها أولويات، لكن مصر تهتم بموضوعات أخرى أيضاً مثل التعاون مع الدول الإسلامية وقضايا أخرى ستتضمنها كلمة الرئيس محمد مرسي فى الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية.