أكد إبراهيم صديق رئيس هيئة موانئ بورسعيد، أن الهيئة بدأت بالفعل فى أعمال استكمال المرافق الأساسية اللازمة للمرحلة الأولى لميناء شرق بورسعيد لرفع كفاءة وقدرة الميناء التشغيلية لاستيعاب السفن العملاقة من الأجيال الجديدة. وأضاف صديق، أن الهيئة وقعت عقد أعمال تكريك وصيانة المجرى الملاحى لميناء شرق بورسعيد، بتكلفة تصل إلى 186 مليون جنيه، وذلك للوصول بالأعماق التصميمية للميناء إلى 16.5 م للمجرى الداخلى بدلاً من 15 م، و18.5م للمجرى الخارجى بدلاً من 17م، كما وقعت أيضاً مع هيئة قناة السويس عقد تصنيع 2 قاطرة بحرية بقوة شد 50 طناً لكل قاطرة بإجمالى تكلفة تبلغ 100 مليون جنيه، وانتهت الهيئة من أعمال إنشاء خط مياة رئيسى بطول 16 كم وطاقة يومية تبلغ 10 آلاف متر مكعب بتكلفة 15 مليون جنيه. وقال صديق، إن العمل جارى للتعاقد على إنشاء محطة كهرباء بطاقة 160 ميجا فولت أمبير وسنترال بطاقة 3000 خط بتكلفة تقديرية تبلغ 250 مليون جنيه، حيث من المتوقع أن ينتهى العمل بهذه المرافق خلال 18 شهراً. وعرض رئيس هيئة موانئ بورسعيد على أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية العربية اليوم الاثنين، المخطط العام للميناء موضحاً أعمال تطوير شبكة المرافق والبنية الأساسية. وجاءت الملامح الرئيسية للمخطط العام لتؤكد أن تطوير الميناء سيتم على 3 مراحل بفترات زمنية محددة وبمساحات محددة، تضم المرحلة الأولى مساحة 12 كم2 بدأت هذا العام وتستمر حتى عام 2015 لتشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب السائل ومحطات لتموين السفن بالوقود ولتخزين البترول ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشآت سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية وخدمات تخزين وخدمات أمن وصيانة ومناطق للموازين وساحات انتظار، وتم طرح مشروعات هذه المرحلة لتستكمل تباعاً، بينما تمتد المرحلة الثانية والثالثة لتغطى مساحة 23 كم2، وتشمل إنشاء محطات للحاويات والصب السائل وتموين السفن والبضائع العامة. وقال صديق، إن ظهير الميناء البالغ 35 كم2 يتمتع بميزة نسبية عن باقى الموانئ المجاورة المنافسة، وهى الديناميكية الجغرافية له فى سهولة نقل وتقسيم المشروعات الاستثمارية والمحطات التخصصية بما يسمح بأعمال توسع فى أى وقت، وهو الأمر الذى يشكل عنصر جذب للعديد من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب.
