مثل الصحفى الفرنسى المحتجز فى العراق منذ نحو أسبوعين، نادر دندون أمام قاضى تحقيق اليوم الثلاثاء لدراسة قضيته قبل توجيه اتهامات ضده أو الإفراج عنه. وبدا دندون لم يحلق ذقنه لعدة أيام نحيلا ويرتدى سترة وبنطلون جينز، ومكبل اليدين لدى ظهوره فى مقر المحكمة الجنائية التى تقع داخل محيط المنطقة الخضراء المحصنة فى وسط بغداد.وأكد انه "يحاول الاحتفاظ بمعنوياته، الأمر ليس سهلا، وإنا أعامل بشكل جيد الآن". وكان دندون خلال جلسة استماع استمرت ثلاثين دقيقة بحضور مسئول عن السفارة الفرنسية فى بغداد "متماسكا على الرغم من ضعفه" حسبما أفاد شاهد عيان رفض كشف اسمه.