أكدت الجبهة الوطنية التقدمية أن العدوان الإسرائيلى المجرم الذى شنته إسرائيل على إحدى مراكز البحث العلمى فى جمرايا بريف دمشق هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، مشيرة إلى أنه يثبت مرة أخرى همجية إسرائيل وعدوانيتها للإنسانية والحضارة والتقدم البشرى. وقالت الجبهة فى بيان اليوم السبت- إن إسرائيل باستهدافها منشأة حضارية للبحوث العلمية والمعرفية، تؤكد من جديد تعاونها وتماشيها مع العصابات التكفيرية المجرمة، وتضيف نوعا جديدا من الإجرام إلى تاريخها الحافل بالعدوان والإجرام بحق الشعب العربى. وأدانت الجبهة بشدة الاعتداء ووصفته بالمخالف للقانون الدولى ولكل مواثيق الأممالمتحدة، مؤكدة أن هذا العدوان الغاشم لن يضعف سوريا ودورها المحورى المقاوم لكل إشكال الاستبداد، بل سيدفعها إلى الاستمرار فى مواصلة دعم حركات التحرر والتقدم فى العالم، والوقوف إلى جانب المقاومة والقضايا العربية، وخاصة القضية المركزية إلا وهى "فلسطين". ورأت الجبهة فى بيانها أن فشل المسلحين، بعد محاولات عديدة للدخول إلى هذا المركز جعل الأنظمة العالمية المعادية للشعب السورى وعملاءها فى الداخل يستعينون بإسرائيل لتنفيذ الاعتداء الإجرامى الذى يمثل استمرارا للأعمال الإرهابية ضد الشعب السورى، وعرقلة الحل السلمى للازمة فى سوريا، وتهديدا للسلام العالمى. يشار إلى أن إسرائيل قامت يوم الأربعاء الماضى بهجوم على منطقة جمرايا فى ريف دمشق، وقصفت بالطائرات مركزا علميا أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين السوريين، وإحداث تدمير كبير طال المنشأة وملحقاتها.
