قال الإعلامى حسين عبد الغنى لبرنامج "فى الميدان" على قناة التحرير مع المذيعة رانيا بدوى، إن الحوار الذى دعا إليه الرئيس الغرض منه التقاط الصور، وذلك لمحاولة إقناع الإدارة الأمريكية أن هناك توافقا. وأضاف أن الدليل على عدم جدية الحوار هو أن اللجنة التى شكلت لتعديل الدستور خصصت أربعة مقاعد فقط لجبهة الإنقاذ والباقى للتيار الإسلامى، مما يضمن تصويتهم ونرغب فى حوار علنى ومباشر أمام الشعب كله. وأشار عبد الغنى إلى أن جبهة الإنقاذ تدعو للحوار شرط أن يكون جدياً وهناك انقسام الآن بين جهة الإخوان التى لا يهمها سوى تمكين الجماعة وأهلهم وعشيرتهم وبين جبهة الإنقاذ الوطنى التى لا تريد سوى تنفيذ واستكمال أهداف الثورة. وأوضح أن الادعاءات عن تبنى الجبهة للبلاك بلوك كاذبة، وتيار الإسلام السياسى هو الوحيد الذى يمتلئ تاريخه بالعنف والقتل للوزراء ومحاولات اغتيالات الرؤساء واغتيالهم.