قال حسين عبد الغني، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ، أن الحوار الوطني هو حوار شكلي فقط يتم بين الرئيس وعشيرته وأحبابه متمثلين في أحزاب الوسط والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور أيمن نور ومجموعه من القوى ليس لها وجود في الشارع فانضموا لحوار الرئيس أملاً في أن يجدوا لهم مقاعد في البرلمان القادم. وأضاف في مداخلة هاتفية لقناة «التحرير» أن مصر الآن منقسمة إلى قسمين يتمثلوا في الرئيس وجماعته وعشيرته أمثال أيمن نور وعبدالمنعم أبو الفتوح والمعارضة الوطنية الديمقراطية من جهة أخرى المتمثلة في «جبهة الإنقاذ الوطني» الذي يلتف حاليا عليها الشعب المصري منذ الإعلان الدستوري الكارثي، وكان يجب على الرئيس توجيه الدعوة مباشره إلى جبهة الإنقاذ للحوار، و هو ما لم يحدث.
وأشار حسين عبدالغني إلى أن حوار الرئيس الغرض منه التقاط الصور لإيهام الادارة الامريكية أن هناك توافق، والدليل عدم جدية الحوار أن اللجنة التي شكلت لتعديل الدستور أربع مقاعد فقط لجبهة الإنقاذ والباقي للتيار الإسلامي مما يضمن تصويتهم، ونرغب في حوار علني ومباشر أمام الشعب كله.
من جهته، قال أيمن نور أنه ليس من حق حسين عبدالغني أن يحدد من الوطني ومن غير ذلك فهناك شخصيات لا يجب المزايدة عليهم أمثال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والمهندس أبو العلا ماضي الذين شاركوا في الحوار الوطني مع الرئاسة.
و تابع أنه يجب ترك تصنيف الوطنيين للرأي العام ولا يجب أن يختص أحد بها مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ تمثل نفس المنطق الذي يمارسه «الإخوان المسلمين» من حيث الاستعلاء في إلقاء الخطابات، مشيرا إلى انه ذهب للحوار بدافع وطني و ليس لديه أي مصالح شخصية.