قال حسين عبد الغني- المُتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ: إن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس لا يختلف عن الحوار الوطني السابق، الذي كان حوار شكلي، ولم يهتم الرئيس بنتائجه، ومن يشارك فيه أحزاب الحرية والعدالة، والأحزاب الموالية له.
وأضاف المُتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ الوطني ليست ضد الحوار ولكنها ضد عدم الالتزام بنتائج الحوار، كما فعل الرئيس من قبل ذلك، وتطلب الجبهة بضمانات مثل؛ تحديد جدول أعمال للحوار، وتحديد جدول زمني لتحقيق نتائجه، وإعلان التزام للرئيس وللمؤسسات بنتائج الحوار، وأكد رفضه قائلاً "لن نتجه لقصر الرئاسة للحوار على دماء الشهداء".
وأضاف عبد الغني، في مداخلة هاتفية في برنامج "في الميدان" على قناة التحرير، مساء يوم الثلاثاء، أن دعم بعض الأحزاب للرئاسة مثل أحزاب غد الثورة والوسط، لا يُشكك في وطنيتهم.
وأكد عبد الغني، أن الجبهة لا تُقصى أي شخص أو أي حزب، ولكن الجبهة تُحارب ترخيص القتل، الذي أعطاه الرئيس للداخلية في خِطابه السابق، ولن تقبل بأي حِوار لالتقاط الصور.
وأشار المُتحدث باسم جبهة الإنقاذ، إلى أن الجبهة أعلى من أن تُعلق على اتهامات الإخوان لهم بتمويل البلاك بلوك، وقال: إن جميع رموز جبهة الإنقاذ وتياراتهم لم تتورط في قتل أي شخص أو سياسي، ولكن المُتورط في العُنف هو الإسلام السياسي، وأن السلمية هي شعار للجبهة منذ انطلاق ثورة يناير.