أعلنت "مصريين ضد التمييز الدينى" أنها لم تتلقى أى تمويل أجنبى لإقامة مؤتمرها السنوى الثانى الذى يبدأ اليوم، الجمعة، بمقر حزب التجمع تحت شعار "التعليم والمواطنة"، وأكدت المنظمة على رفضها التام للحصول على أى أموال من الخارج أيا كان هدفها. وأوضحت المنظمة فى بيان لها صدر قبل بدء المؤتمر، أنها اعتمدت فى إقامته على مساهمات الأعضاء والمؤيدين شريطة أن يحملوا الجنسية المصرية، وذلك بحد أقصى فى المساهمة المالية 2000 جنيه، وأشار البيان إلى أن المنظمة جمعت من وراء تلك المساهمات مبلغا قدره 17 ألفا و50 جنيها. وكان أبرز المتبرعين لإقامة المؤتمر، هانى عزيز رجل الأعمال القبطى رئيس اتحاد المصريين فى الخارج، والدكتور سامر سليمان أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية والخبير التربوى كمال مغيث والدكتور مجدى خليل رئيس أحد المراكز القبطية. على الجانب الآخر فجر فتحى فريد، مفاجأة عندما أكد أن مؤتمر منير مجاهد كتبت توصياته قبل انعقاد المؤتمر من خلال اتصال مع أحد المنسقين للمؤتمر الذى دعا له منير مجاهد بحزب التجمع، الذى سأل فتحى عن التوصيات التى سبق وخرج بها مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز، فأفصح له فتحى عن التوصيات ليرد المنسق "يا نهار أسود.. لم نكتبها فى التوصيات"، وأكد فتحى أن هذا هو أكبر دليل على أن الأجندة والتوصيات التى سيخرج بها مؤتمر منير مجاهد تنفيذا لسياسات فرضت عليه من النظام. وعن سبب المشاهدات التى ظهرت أخيرا بشكل غريب بين الجبهتين، قال فتحى يبدو أن منير مجاهد تصور أن مناهضة التمييز حكرا عليه وعلى المجموعة التى ينتمى إليها، رغم أنها ليست حكرا على أحد، فبواب العمارة يناهض التمييز، لكن يبدو أن منير مجاهد شعر أننا سنسرق الضوء منه بعد نجاح مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز مرددا "منير مجاهد مش هيقدر يوصل لربع اللى وصلنا له". جورج إسحاق: القنوات الدينية سبب الفتنة الطائفية "التعليم والمواطنة" ينتقد إجبار الطالبات على ارتداء الحجاب مؤتمر "مصريون ضد التمييز الدينى فى التعليم": إما إلغاء التربية الإسلامية.. أو تدريس الإنجيل والتاريخ القبطى فى المدارس مؤتمر التمييز الدينى يتهم نقابة الصحفيين بالعنصرية قيادات الأحزاب تطالب بإلغاء حصص الدين "مصريون ضد التميز" تنفى تمويلها من الخارج التعليم والمواطنة فى مؤتمر "مصريون ضد التمييز"
