علمت «اليوم السابع الرياضى» أن المهندس هانى أبوريدة، نائب رئيس اتحاد الكرة، وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» كان أول من علم بقرار إيقاف عصام الحضرى ،وتغريمه 900 ألف يورو، وفور تأكده من القرار دعا زاهر والجهاز الفنى لجلسة سرية بمكتبه الخاص بالمهندسين لدراسة الأمر، بعدما كانت نفس الجلسة متفقا عليها لإيقاف حالة التخبط داخل الجهاز فى معالجة مشكلة «ميدو - زكى»، وإيقاف التصريحات، حرصا على فرص المنتخب فى مباراة الجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010 يوم 7 يونيو المقبل بالجزائر. طرح أبوريدة قضية الحضرى، فاختلف المجتمعون على المعالجة، وطالب حسن شحاتة أن يتدخل نائب رئيس الاتحاد اعتمادا على وجوده بالفيفا لطلب التخفيف، أو حتى رفع الإيقاف والإبقاء على الغرامة المالية، بينما أكد أبوريدة أن قرارا من هذا النوع، لا يمكن التدخل لعدم تنفيذه، لأن الاتحاد الدولى يرفض العبث بالحقوق المنظمة للاحتراف، لهذا تم طرح حل هو استبعاد الحضرى من أغلب المباريات الودية، لتجهيز عبدالواحد السيد على أن يلعب الحضرى لقاءى الجزائر ورواندا وكأس القارات. من جانبه طلب زاهر من أبوريدة التحدث مع القطرى محمد بن همام نائب رئيس الفيفا وصديق أبوريدة، بشأن محاولة تدخله لقبول التماس يعلق عقوبة الحضرى حتى نهاية التصفيات. فى ذات السياق أكد نائب رئيس الاتحاد المصرى أن تدخل بن همام لا يضمن موافقة لجنة تلقى الالتماسات على تعليق العقوبة. وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أيضا أن رفض زاهر ومجلس إدارة الجبلاية مساندة محمد بن همام فى ترشيحه لرئاسة الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، حرصا على علاقة زاهر بالأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، والذى يدعم ترشيح البحرينى سلمان بن إبراهيم آل خليفة على مقعد «الفيفا».. والنجاح فى هذا المنصب يعطى مؤشرا على الفوز بكرسى رئاسة الاتحاد الآسيوى. كان وراء رفض أبو ريدة الزج باسم صديقه بن همام فى تلك القضية - إيقاف الحضرى - مؤكدا أن «الفيفا» لا تدار بأهواء وتأثير الأشخاص، مهما كانت مناصبهم. الاجتماع انتهى إلى تأجيل إعلان استبعاد الحضرى، انتظارا للاستئناف الذى سيتقدم به الحضرى ونادى سيون السويسرى.
