قال هشام رامز محافظ البنك المركزى الجديد، إن جولتهم الاستثمارية فى الولاياتالمتحدة والتى جرى الترتيب لها منذ ثلاثة أشهر كان الهدف منها هو إجراء أكبر عدد من المحادثات حول الاقتصاد المصرى، وقد جرى اللقاء مع عدد كبير جداً من المستثمرين، وهو أكبر من المتوقع. وأضاف فى مداخلة هاتفية من أمريكا مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج هنا العاصمة،" رغم متابعتهم لأوضاع الاقتصاد المصرى الصعبة إلا أنهم ينظرون إلى الاقتصاد المصرى باعتباره دعامة استثمارية كبيرة". وأضاف،" تحاورنا مع مستثمرين يمتلكون محافظ استثمارية ضخمة تصل إلى 50 مليار دولار لكن بالتأكيد لن يكون هناك استثمارات إلا بوجود خطة اقتصادية واضحة، واستقرار ينعكس على كافة المستويات سياسياً واقتصادياً والشفافية فى إدارة الاقتصاد المصرى". وحول القلق من الدولار من قبل الشارع والمستثمرين الذين يواجهون مشكلة صعوبة التسعير قال رامز: "البنك المركزى لا يستهدف سعر صرف معين لكن من يحدد ذلك هو الطلب والعرض، وهذا يتحقق بحركة الاقتصاد ودوران عجلة الإنتاج". وحول صفقة أوراسكوم للإنشاء وبيل جيتس، قال إنها بلا شك مؤشر جيد بمجرد دخول شخص مثل بيل جيتس إلى الاقتصاد المصرى من خلال شركة مصرية فهذه بداية حسنة ودورنا هو تشجيع الشفافية والقدرة على الاتصال والاهتمام بالمستثمر المحلى وحل مشاكله ومنها قصة التصالح التى تحدثنا عنها ولكن فى نهاية الأمر نحتاج الآن إلى إجراءات أكثر من الحديث والنقاش.