أكدت السيدة رشا العدلونى، القيادية فى حركة المقاومة "حماس"، وزوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، على أن "الغزاوية" لم ولن يفكروا يوما فى مغادرة أراضيهم إلا إلى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، موضحة أنه لا يوجد داع لتخوف بعض المصريين من حدوث عمليات لتوطين أهالى غزة فى سيناء. وأضافت العدلونى، خلال لقائها مع الإعلامى الدكتور جمال نصار فى برنامجه "حوار فى الصميم" على قناة التحرير، بأن هناك مطالبات وسعى من الجانب الفلسطينى لغلق الأنفاق بين غزة ومصر، وفتح معبر رفح للتجارة، مشيرة إلى أن جهود المصالحة بين فتح وحماس، التى تتبناها الرئاسة المصرية، بداية لتوحيد المقاومة الفلسطينية. وأشارت العدلونى، إلى أنه لا مجال للتنازل عن حق العودة، وتحرير كل شبر فى فلسطين ضد المحتل الصهيونى، آملة فى عودة مصر الثورة إلى دورها الريادى فى المنطقة العربية، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية على استعداد دائما للتضحية من أجل تحرير الأرض، وتشارك فى المقاومة سواء بإيواء المجاهدين، أو من خلال عمليات تصنيع سلاح المقاومة الفلسطينية. وحول الاتهامات بمشاركة عناصر من "حماس" بفتح السجون إبان الثورة المصرية، قالت إن الشعب المصرى "لم يعدم الرجال حتى يأتى رجال حماس ليفتحوا السجون المصرية!".