بدأ عدد من قيادات حزب الدستور فى الاتصال بالدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب والشباب المعتصمين بمقر الحزب للاتفاق على لقاء يجمعهم سويا لطرح رؤيتهم على البرادعى وخطتهم لتطوير الحزب والاستماع لمطالبهم بإقالة الأمين العام وأمين التنظيم وحل لجنة تيسير الأعمال وإعادة هيكلة وتأسيس الحزب. وقال مصطفى الجندى، العضو المؤسس لحزب الدستور ل"اليوم السابع": "أنا سعيد بوجود شباب الدستور المعتصمين، لأنهم أمل مصر الحقيقى وشعرت أن مصر فى يد أمينة، لأن لديهم ورقة تفصيلية لرؤيتهم حول تطوير الحزب وأسباب تعثره واعتراضاتهم منطقية بسبب تأخر بعض الإجراءات إلى جانب المشاكل فى المحافظات مثل تأخر فتح المقرات وفتح باب العضوية، وهم لديهم الحق فى عدد من النقطات وقد اتفق أكثر من 2000 عضو فى المحافظات على بعض البنود". وأوضح الجندى أن الحزب حصل منذ 4 أشهر فقط على رخصته وهو وقت غير كافى لترتيب صفوفه ولكن طموحات الشباب أسرع من تحركات الحزب، وأن الشباب موجود فى الحزب لمناقشة البنود المعترضين عليها وعدد كبير لم يفض اعتصامه وتابع الجندى: "نحن على اتصال بالدكتور محمد البرادعى لحل الأزمة وللتواصل مع الشباب المعتصمين" كاشفا عن لقاء قريب يتم الإعداد له للقاء البرادعى مع المعتصمين للاستماع لرؤيتهم. وأضاف الجندى: "الشباب عندهم حق ومن حقهم أن يقودوا السفينة" مشيرا إلى أنهم كانوا رافضيين للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور وخوض الانتخابات ويريدون أن يكونوا جزء من اتخاذ القرار.