أكد وليد الشيخ المتحدث الرسمى لاعتصام شباب حزب الدستور، أنهم يريدون أن يكون الحزب نموذج للديمقراطية ولا أحد فوق النقد وكل من أخفق فى مهمة لابد أن يتركها لشخص لديه خطة، وكل ما تردد عن وجود انقلابات وانشقاقات داخل الحزب غير حقيقى، قائلا، "لا ننقلب على الدكتور محمد البرادعى ونحن نحترمه ونقدره وهو من علمنا كيف نمارس الديمقراطية وأيدنا فى مطالبنا لأننا لا نريد حزبا كرتونيا". وأرجع الشيخ فى تصريح ل"اليوم السابع" أسباب اعتصام شباب الدستور، إلى أنه بعد تقصير واضح من أمين العام للحزب وأمين التنظيم، وهم أشخاص محترمون ونقدرهم جميعا، ولكنهم لم ينجحوا فى هيكلة الحزب وتطويره، ونحن نطالب بتعيين الدكتور حسام عيسى أمينا عاما لحزب الدستور، وأن يقود مرحلة هيكلة الحزب. وأوضح الشيخ أن عددا من شباب الحزب اجتمعوا مع الدكتور البرادعى منذ 3 أشهر، ووضحنا له وجهه نظرنا وأكد لنا أننا نتعلم من أخطائنا وأننا لدينا الحق فى ما نطرحه من مطالبات وبعض اعتصامنا يجرى الآن تجهيز لقاء يجمعنا به لطرح مطالبنا، مؤكدا أن البرادعى ليس ديكتاتورا ولا يريد أن يصدر قرارات فوقية وهو نفسه اعترف بمشروعية مطالبنا، وأن ما نفعله هو ممارسة حقيقة للقيم الديمقراطية التى نؤمن بها. وأضاف الشيخ، أن شباب الحزب لم يعتصموا طمعا فى أن مناصب قيادية فى الحزب ولم يطرح أحدا إجراء انتخابات فى الوقت الحالى، ولكن إعادة الهيكلة والإصلاح فى الحزب خاصة فى المحافظات ضرورية قبيل خوض الانتخابات. وأكد الشيخ أن شباب الحزب لديهم خطة وبرنامج محدد لتطوير الحزب وآلياته لتطوير العمل فى المحافظات ولا نعترض من أجل الاعتراض بل وضعنا أفكارا خلاقة منها، أن يتم تشكيل برلمان وحكومة موازية فى كل محافظة إلى جانب برلمان عام وحكومة عامة للحزب، مشيرا إلى أن مصطفى الجندى وجميلة إسماعيل قرأوا خطتنا وأشادوا بها واتفقوا على كثير من بنودها.