تقدمت الدكتورة إيمان محيى إبراهيم المسئولة الإعلامية بلجنة الصيادلة الحكوميين بمجلس نقابة الصيادلة بالدقهلية، باستقالة مسببة إلى الدكتور محمود بدير رئيس اللجنة، والدكتور سمير المرسى نقيب الصيادلة بالدقهلية، احتجاجا منها على هيمنة جماعة الإخوان على النقابة وتبنى مجلس النقابة كافة الأفكار والتوجهات والقرارات التى تصدر من الإخوان وحزب الحرية والعدالة والابتعاد عن الخدمات التى تقدم للصيادلة والاهتمام بهم والعمل على حل مشاكل المهنة. وأكدت أنها قد تقدمت بالاستقالة عقب أحداث الاتحادية والتى راح ضحيتها عشرة شهداء، وإصابة المئات على أيدى ميلشيات الإخوان وتؤيد المجلس والعاملين بالنقابة للجماعة فى هذه الجريمة، وأنها رصدت أن موظفين النقابة بالكامل ينتمون إلى الجماعة، وأنهم يتركوا أعمالهم داخل النقابة للمشاركة فى المظاهرات والاعتصامات التى تدعوا إليها الجماعة وأنها تقدمت بالاستقالة لأنها لم تعد تشعر بأنها ستفيد زملائها من الصيادلة لكون النقابة أصبحت منذ فترة طويلة ذراعا سياسيا وأداة للإخوان ومحاولة للتدليس على الشعب بوضع لافتات باسم النقابة تؤيد توجهات الإخوان والرئيس حتى يظن الشعب أن جميع فئات الشعب معهم، وهذا ليس صحيحا وليسوا أغلبية فى النقابة، ولكن العيب فى عدم وجود قائمة موحدة تستطيع الزملاء الصيادلة من حضور الانتخابات وعند ذلك سيخسر الإخوان انتخابات الصيادلة وكل انتخابات بكل نقابة أو اتحاد أو انتخابات عامة رئاسية أو نيابية والأهم هو المشاركة.