أطلقت مؤسسة بكرة للدراسات الإعلامية والحقوقية، حملة "موجة حرة"، تحت شعار "إذاعة لكل شارع"، حيث تهدف الحملة لفك الحصار عن موجات الFM، طويلة وقصيرة المدى، بحيث يكون إنشاء الإذاعات عن طريق الإخطار، وليس عن طريق سلسلة من الإجراءات الروتينية المعقدة. ومن جانبها أوضحت ناميس عرنوس، المدير التنفيذى للمؤسسة، أن التصاريح البيروقراطية المعقدة المطلوبة عند إنشاء الإذاعات الجديدة، ليست إلا تعنتا من جانب الدولة بهدف احتكار إحدى أهم وسائل الإعلام وأكثرها تأثيرا وهى المحطات الإذاعية، مشيرة إلى أن الحملة تهدف لتحويل الإعلام المسموع من وسيلة إعلامية محتكرة من قبل الدولة إلى وسيلة إعلامية شعبية، بشكل يتيح إقامة إذاعات محلية مصغرة.