ذكرت صحيفة ذي ديلي بيست مقالا اوردت فيه ان المرأة لعبت دورا حيويا في الثورة المصرية، ولكن بعد عام واحد، لا يزال أثر سقوط حسني مبارك في حياة المرأة غير مؤكد. ويناقش نساء من مختلف الاطياف السياسية في مصر دور الإسلام ومستقبل المواطنين في مصر من الإناث. وقالت سندس عاصم، محررة بموقع الاخوان المسلمين باللغة الإنجليزية ان المرأة قادت الرجال في ميدان التحرير قبل عام. "في 25 يناير، اقنعت والدي و اخي بمساعدة أمي وأخواتي للانضمام إلينا, نحن نساء وقفت امام الحواجز الأمنية حتى يتمكن الرجال من المرور وراءنا"، وأضافت،" كسرنا الحواجز الأمنية حتى وصلنا الى ميدان التحرير." موضحة أن قوات الأمن المصري حسني مبارك لن تهاجمها. ولكن تشعر ناميس عرنوس بالقلق ، بعد ان استقالت من وظيفتها في إحدى وكالات الأنباء للانضمام للثورة، وتعمل الآن لبكرة للإنتاج الإعلامي، من تهميش النساء في مصر من قبل الجماعات الدينية التي ظهرت على السطح منذ سقوط نظام الرئيس مبارك. وتقول إنها تقدر جهود الاخوان المسلمين قبل الثورة، ولكن لديها تساؤلات حول سياساتها الآن بعد وصولهم الي السلطة. و خاصة انها كانت دائما ضد السلفيين، الحزب الإسلامي المتشدد الذي جاء في المركز الثاني وراء جماعة الإخوان في الانتخابات التي جرت في مصر لأنهم يريدون "وضع النساء بصندوق داخل المنزل". وقالت سندس انه من المهم احترام حرية السلفيين، الذين كانوا يتعرضون للقمع من قبل الرئيس مبارك. واضافت "اعتقد اننا بحاجة إلى قبول تنوعنا وتقبل حقيقة أننا مختلفون بعد الثورة و انا احترم حجابهم. و علي جانب اخر قالت ناميس عرنوس انا "لا احترمهم لتلويث حريتي. لديهم كل الحق في ارتداء الحجاب، لكن ليس لديهم الحق في أن يقول لي ما يجب القيام به ". كما تشعر داليا زيادة، مدير مصر بالمؤتمر الإسلامي الأمريكي، بالقلق إزاء التطرف، لكنها قالت "ان المشكلة ليست مع الإسلام أو المسيحية أو أي دين، انها مع هؤلاء الذين يزعمون أنهم يتحدثون باسم الله، وأولئك الذين يرغبون في لعب دور الاله في حياة الناس. " المرأة، كما قالت، كانت ضرورية لثورة مصر، وهناك المزيد من العمل الذي يتعين عليها القيام به إذا قرروا الاستفادة منها. و اضافت "اخبر الناس انه ليس هناك ربيع بدون الزهور، وبالمثل ليس هناك الربيع العربي من دون النساء".