أكد المهندس الاستشارى ممدوح حمزة، أنه يتخوف من أن يكون اختيار وزير المالية المرسى السيد حجازى، جاء لتمرير مشروع "الصكوك الإسلامية"، الذى رفضه الأزهر الشريف، كونه خطراً على الأمن القومى، ولا يمت للشريعة بصلة، مضيفاً أنه جاء بناءً على ترشيح الإخوان، وأنه سيحول الوزارة إلى بيت مال. وانتقد "حمزة"، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن إقالة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، قائلاً: إن إقالة وزير الداخلية تعتبر بوادر التعسف فى اختيار الوزراء، وجاءت عقاباً له على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. وقال حمزة، إن الداخلية خلال الفترة الماضية، كان عملها جيدا فى الشارع، والتزمت الحياد فى التعامل مع مختلف الفصائل السياسية، كما حرصت الوزارة على البعد عن السياسة، متسائلاً: هل يريد الرئيس أن يستمر الأمن يد الحاكم الطاغية ضد معارضيه؟ أم كان يريد أن يطلق الأمن النار على المتظاهرين أمام الاتحادية؟.