توقع جستين دوو، مدير الممارسات الأمنية والتقنيات السحابية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة "سيمانتك" أن تزداد نسبة الهجمات التقليدية لقراصنة الإنترنت فى مصر بشكل مطرد بحلول العام 2013، حيث تقف وراءها دوافع مالية وشخصية وسياسية. وأضاف أن مصر تشهد زيادة ملحوظة فى عدد مستخدمى الإنترنت للتواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والأجهزة المحمولة، ما يفتح الباب واسعاً لانتهاج سبل جديدة لشن هجمات متطورة بوتيرة متزايدة. ونصح التقرير المؤسسات فى مصر توخى الحيطة والحذر بشأن حماية معلوماتها الخاصة، وذلك من خلال تفهم المشهد التقنى لديهم وتنفيذ السياسات والتقنيات الأمنية التى تقلل من هذه المخاطر لاسيما وأن نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة، حيث بلغت 81 بالمائة فى خارجيا منذ عامين. وقال إن الشركات والأفراد فى مصر لا يزالون هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية على شبكة الإنترنت. ونقلت سيمانتك فى بيان الخميس عن تقريرها لعام 2011، أن التصنيف العالمى لمصر فى مجال أمن المعلومات، قد ارتفع بسبب الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد والتى أدت إلى زيادة استخدام الإنترنت والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى سرعة انتشار التواصل عبر الشبكات الاجتماعية فى جميع أنحاء البلاد. كما شهدت مصر تحولاً كبيراً فى تصنيفها العالمى من المركز 42 فى العام 2010 إلى المركز 27 فى العام 2011، واحتلت المرتبة السابعة فى العام 2011 على قائمة الدول التى تستهدفها الشفرات الخبيثة.
