أعلنت شركة سيمانتك عن توقعاتها للمشهد الأمني السائد على شبكة الإنترنت، والذي يؤكد على أن الشركات والأفراد في مصر لا يزالون هدفاً رئيسياً للهجمات الإلكترونية على شبكة الإنترنت. ووفقاً لتقرير سيمانتك (التهديدات الأمنية العالمية على الإنترنت: الفصل 17) للعام 2011 فإن التصنيف العالمي لمصر في مجال أمن المعلومات قد ارتفع بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي أدت إلى زيادة استخدام الانترنت والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى سرعة انتشار التواصل عبر الشبكات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد. كما شهدت مصر تحولاً كبيراً في تصنيفها العالمي من المركز 42 في العام 2010 إلى المركز 27 في العام 2011، واحتلت المرتبة السابعة في العام 2011 على قائمة الدول التي تستهدفها الشيفرات الخبيثة.