"ورد، عطر، دباديب، علبة ماكياج، حقيبة يد، ولاعة سجائر، خاتم ذهب، تذكرتين سينما"، أنماط كثيرة لهدايا المحبين، والتى تكثر فى المناسبات تعبيرا عن الحب والرغبة فى عدم الفراق، "اليوم السابع" تسعد بأفراحك وتسألك ما هديتك المفضلة لمحبوبك؟. يقول ربيع فؤاد أحب أن تكون هديتى لخطبيتى من الأشياء التى تستفيد بها فى التجهيز للزواج، فأحب أن أهديها حقيبة يد أو إيشارب مثلا، وإن كانت هديتها لى فى يوم عيد ميلادى تليفون محمول التى اعتادت أن تفتش فى أرقامه، وتردد قائلة "اتعود على طبعى دى". العطر بأنواعه "هو هديتى المفضلة لفتاتى، هكذا يردد أحمد أيوب، ويقول أعشق الروائح المختلفة للعطور، ودائما أذهب لمحلات "البرفان" وأحضر كل جديد، بل أنى فى أوقات كثيرة أخلط بين أنواع مختلفة لينتج نوع خاص وفريد، وفى كل مرة أهدى محبوبتى أحد أنواع العطور تردد "مفيش داعى تهدينى برفان لأنه بيفرق الأحبة "، وتصر أن تعطينى فى المقابل مبلغ من المال ولو بسيط أى كأنها هى التى قامت بشراء العطر. "الورد" هو أنسب الهدايا فى المناسبات المختلفة، هكذا بدأت الحديث راوية فهمى، حيث تقول أثناء دراستى فى الكلية كنا نتبادل الهدايا مع الأصدقاء وكانت أغلبها "دباديب" وعندى منها الكثير، وأهديت المقربين العديد منها، وعندما تخرجت فى الجامعة وجدت أن الورد نوع لطيف من الهدايا ويصلح لجميع المناسبات، وأن كان اختيار نوع الزهور لابد أن يتناسب مع نوع الاحتفالية التى تختلف من زواج إلى خطبة أو الحصول على درجة علمية أو زيارة مريض فكل موقف له ما يناسبه، ويساعدك فى ذلك بائع الزهور المتخصص الذى يشكل صحبة الورد باللون والنوع المناسبين. "المناسبة والشخص الذى يهدى هما اللذان يحددان نوع الهدية"، هكذا بدأت عبير الشريف حديثها، حيث ترى أن مساحة الود بينك وبين من تهديه والصلة التى تربطكما هى التى تحدد نوع الهدية، فيمكن أن تأخذ الهدية الطابع الرسمى لأن العلاقة تدور فى شكل رسمى، وقد تأخذ شكلا حميما لأن محبك تربطك به صلة قوية، وقد يصل الأمر لأن تسأله ماذا يحب أن يهدى، وكل ذلك يتوقف على المساحة بينكما، وإن كنت فى النهاية أحب أن أقول أن الهدية فى معناها وليست بثمنها، يكفى أن هناك شخص تذكرنى وشاركنى مناسبتى الجميلة.
