أعرب بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن حزنه العميق لوفاة الفتاة الهندية المغتصبة، مطالبا الحكومة الهندية بتبنى إصلاحات لردع مثل هذه الجرائم، وجلب المتورطين للعدالة. ونقلت وكالة "برس ترست أوف إنديا"، اليوم الأحد، عن كى مون إدانته لهذه الجريمة البشعة، مرحبا بجهود الحكومة الهندية لتبنى إجراءات عاجلة فى هذه القضية، ودعا إلى المزيد من الخطوات والإجراءات لردع مثل هذه الجرائم. وكان رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج وزعيمة حزب المؤتمر سونيا غاندى قد استقبلا جثمان الفتاة التى توفيت جراء تعرضها لاغتصاب وحشى لدى وصوله فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأحد، إلى مطار أنديرا غاندى على متن طائرة خاصة قادمة من سنغافورة، حيث كانت تتلقى العلاج. يذكر أن هذه الفتاة تعرضت لاغتصاب جماعى على يد ستة من الرجال فى حافلة متحركة فى 16 ديسمبر الجارى، ثم ضربوها بطريقة وحشية وألقوا بها فى الشارع، وكانت حالتها الصحية حرجة، تم نقلها إلى مستشفى بسنغافورة للعلاج، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة أمس. وقد أثارت قضية اغتصاب هذه الفتاة الرأى العام الهندى، مما أدى إلى خروج مظاهرات غاضبة تطالب بتدابير أمنية لحماية النساء، ومعاقبة مرتكبى جرائم الاغتصاب.